الشامل في تربية الحلزون

تربية الحلزون للمبتدئين

منذ زمن بعيد كانت تربية الحلزون تتم إما لأغراض تجارية محلية بهدف استخدامها في الأطعمة وغيرها أو كحيوان أليف (زينة ..) ثم أخيرا أخذ هذا القطاع منعرجا جديدا إذ أصبح أحد القطاعات الواعدة في مجال تسويق وتصدير المنتوجات الفلاحية وذلك بالنظر إلى تنامي الطلب العالمي خاصة في فرنسا وإيطاليا والإهتمام التجاري الذي سيحظى به هذا الصنف من القوقعيات البرية وهو ما يحفز على جمع هذا الحيوان في مواقع طبيعية، والعمل على تصديره.

وتعتبر عملية جمع الحلزون أبرز طريقة معتمدة للتزود إذ يوجد محترفون في الميدان وخاصة في الوسط الريفي، حيث تعرف أماكن تواجد هذا الكائن في الشتاء حيث يختبئ، وتختلف الكميات المجمعة حسب الفصول والسنوات وذلك نتيجة دورة النمو الطبيعية لهذا الكائن والإطار التشريعي الذي يعمل على حمايته من الجمع العشوائي الجائر.

ويصل الإنتاج على ذروته في شهري جوان وجويلية في حين يكون تقريبا منعدما في شهري ديسمبر وجانفي المقبلين، ويمنع جمع الحلزون في أشهر مارس وأفريل وماي (فترة تزاوج ونمو الحيوان) ونظرا للحد الأقصى لوجود هذه المادة بالطبيعة ولعدم كفاية جمعها وهذا راجع بالنظر خاصة لظاهرة التحضر، التصنيع، إتساع المساحات المزروعة واستخدام المبيدات الحشرية، ونظرا للطلب المتزايد عالميا على هذه المادة أصح لابد من الحث على تربية الحلزون مع العلم أن الحلزون الذي تتم تربيته ينمو بطريقة أسرع من ذلك الموجود بالطبيعة غذ يصل الحلزون إلى فترة النضج في مدة 8 إلى 9 أشهر بينما تصل إلى 12 إلى 18 شهرا بالنسبة للحلزون الذي يكبر في الطبيعة لذلك اصبح تطوير نشاط تربية الحلزون ضروريا وذلك للحفاظ على هذه الأصناف المحلية من خلال تقليص اللجوء على جمعها ومن جهة أخرى لضمان إنتاج منتظم على مدار السنة.

أصناف الحلزون:

توجد عديد الأنواع من الحلزون منها:

الحلزون الرمادي

1- الرمادي الكبير

يبلغ حجمه من 40 إلى 50 مم ويزن ما بين 20 و 30غ يوجد خاصة في شمال القارة الإفريقية قد تتباين ألوان الصدفة ودرجاتها بين الحلزونات، لكنها تنحصر بشكل عام في اللون البني الداكن إلى الكستنائي مع خطوط صفراء اللون.

2- الرمادي الصغير

يوجد في شمال القارة الإفريقية وخاصة في البلدان المتوسطية له نفس الخصائص الفيزيولوجية للرمادي الكبير لكنه أصغر حجما منه، يبلغ معدل قطره 20 مم ويزن في حدود 15غ.

الحلزون الأخضر

قوقعته غير مخططة تحتوي على لون واحد بني يميل على الإصفرار او الإخضرار وفي حالات نادرة لونها أبيض، وقطرها بين 23 و 27مم، هناك بعض التجارب الناجحة لتربية وهي التي اعتمدت على معرفة نمط عيشه ونشاطه الليلي أساسا وطرق تكاثره حيث يحبذ الرطوبة داخل مخابئ تحت أرضية يصل عمقها إلى 40 أو 50 سم ويصعب تأقلمه مع التربية المكثفة داخل المرابي او الصناديق.

ويتميز ببياض ناصع وهو معروف بكثرة سيلان عند تعرضه لأي خطر وهي خاصية محبذة لإنتاج اللعاب واستعماله في منتوجات صناعية على غرار مواد التجميل.

إيقاع نشاط الحلزون

للحلزون إيقاع نشاط يومي وآخر موسمي يتغير بتغير خاصيات الفصل، هذا النشاط مرتبط ارتباطا وثيقا بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة إذ يطابق إيقاعه البيولوجي إيقاع المواسم ويتأثر تأثرا شديدا بالعوامل الطبيعية التي تحد في بعض الأحيان من نموه، وفي صورة توفر الظروف المثلى من الحرارة والرطوبة فغنه ينشط في اليل فيخرج من القوقعة وينتهز الفرصة للحركة وللتغذية.

ينشط الحلزون عندما تكون الرطوبة منتظمة بما فيه الكفاية، وبخلاف ذلك، يسحب الحيوان داخل القوقعة لتغلق فيما بعد بحجاب متكون من مادة مخاطية (الميكيس) ويدخل بذلك في مرحلة سبات ويسمى سبات صيفي عن تعلق الامر بارتفاع درجات الحرارة او سبات شتوي لشدة البرودة.

ومن اهم العوامل الأساسية التي تجعله قادرا على التكيف مع الأوضاع الخارجية نذكر:

- الرطوبة: تعد من ابرز العوامل التي يجب المحافظة عليها، وتعتبر نسبة رطوبة من 70 إلى 80% هي المثلى حتى يستكمل الحلزون نشاطه وتكاثره ونموه بصفة طبيعية ومستمرة.

- الحرارة: تتراوح الحرارة المثلى لنمو وتكاثر الحلزون ما بين 18 و2 درجة، مع العلم وأن درجات حرارة أقل من 6 درجات مئوية او اكثر من 28 درجة تحد من نشاط الحلزون وتدخله في مرحلة سبات شتوي أو صيفي.

- الضوء او النور: الضوء يؤثر على سلوك ونشاط الحلزون لاختلاف فصول السنة، وهذا العامل يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار خاصة في بيوت التربية وذلك بتوفير ما يعادل 7 وات لكل متر مربع من المساحة المعدة لتربية الحلزون.

طرق تربية الحلزون:

يتطلب التكاثر الطبيعي للحلزون إلى غاية مرحلة النضج مدة تتراوح ما بين 12 و18 شهرا للشروع في عملية الإلتقاط والجمع، أما التربية المكثفة والمراقبة فلا تتطلب الا 8 أو 9 أشهر على أقصى تقدير وذلك باعتماد طريقة تربية معينة:

أ- الطريقة الإيطالية للتربية:

تتم التربية في أحواض في الهواء الطلق وبالتالي فهي تعتمد على دورة بيولوجية كاملة في الخارج، تعتبر هذه الطريقة سهلة الاستعمال بالنسبة للمربين المبتدئين، إلا أن إنتاجيتها تعد محدودة نظرا لعدم التحكم الكلي في عوامل التربية.

تتم تربية الحلزون حسب هذا النمط في حضائر خارجية تصمم للغرض وتسيج بشباك خاصة لمنع تسلق وهروب الحلزون.

1. تسيير دورة التربية:

1.1 تهيئة حضائر التربية:

هو العنصر الأول من مقومات المشروع حيث تمثل هذه الحضائر المأوى الذي ستتم فيه جميع مراحل التكاثر والنمو وتسمين الجيل الجديد من الحلزون.

تصمم حضائر التربية حسب مقاسات قطعة الأرض وشكلها ولكن المتداول لدى المربين في أغلب الأحيان ان تكون الأحواض مستطيلة الشكل وذات الأبعاد التالية: العرض: 3 إلى 4 أمتار والطول من 40 إلى 50 متر من الطول وتفصلها عن بعضها ممرات بحوالي 4 أمتار حسب التصميم التالي:

ومن الركائز الأساسية لنجاح هذا النمط من التربية هو اختيار الموقع وتهيئته، يجب اختيار الأراضي الخفيفة او المتوسطة التركيبة، سهلة تصريف المياه (drainage facile) وذات حموضة نسبية ph ما بين 5 و 7 وتحتوي على نسبة من الكلس تتراوح بين 4 و 5% وأن تتوفر بها مورد مياه للري.

يتم تسييج كامل المساحة بسياج خارجي يمكن أن يكون من الأسلاك grillage ثم بسياج ثاني من الطبقات المعدنية التي تغرس في الأرض على عمق 30 سم وتكون ملساء حتى تحد من دخول الزواحف والفئران.

في فصل الخريف تحرث الأرض ثم تداوى بمبيد حشرات من نوع ملتيون أو كبريل مثلا، تعاد حراثة الأرض بعد أسبوعين تقريبا ويبدأ المربي بتركيز حضائر التربية حسب التصميم المشار اليه.

تقسم قطعة الأرض إلى أحواض مع ترك ممر بـ 4 أمتار تقريبا بينها للقيام بأشغال التربية والمراقبة تسيج الأحواض بشباك مانعة للهروب من "البولي إيتيلان" تسمى "هيليتكس" ذات ارتفاع 80 سم لها خاصية أنها تحتوي على طيتين داخليتين الأولى على ارتفاع 40 سم والثانية على ارتفاع 70 سم لمنع الحلزونات من التسلق والهروب، تشد هذه الشباك إلى أعمدة خشبية متباعدة عن بعضها بثلاثة أمتار.

عند الإنتهاء من تهيئة الأحواض تجهز بشبكة ري بالمرشات لتبدأ عملية الزراعة.

1.2 التغذية:

الحلزون حيوان عاشب يرتكز نظامه الغذائي على عديد الأصناف من النباتات وخاصة منها الخس، السلطة، السلق، النفل السلجم، ورق القنارية... ولضمان تحقيق افضل النتائج في تربية الحلزون يتم التركيز على الأصناف ذات الأوراق العريضة والطرية والتي تساعد على حفظ الرطوبة.

داخل احواض التكاثر تزرع نبتة السلجم أو القنارية على سطر أو اثنين لتكون مخبأ يلجأ غليه الحلزون خاصة عند التبييض، ويزرع باقي الحوض باليد بخليط من السلطة والسلق او الخس والسلق وتترك الحاشية الداخلية للحوض على عرض 40 أو 50 سم لزراعة النفل أو المنجور لتكون بذلك مثل الحاجز وتقلل من تسارع الحلزونات إلى الشباك الخارجي خاصة منها الصغيرة بعد التفقيس.

يخصص ما يقارب عن نصف عدد الأحواض للتسمين حيث تنقل لها الحيوانات بعد مرحلة النمو وتكون في تلك الفترة نباتات احواض التكاثر قد أكلت كليا ولا تفي بالحاجة لاستمرار دورة التربية، يزرع في أحواض التسمين خليط من السلق والنفل باليد وبطريقة غير منتظمة.

1.3 تسيير مرحلة التناسل:

بعد إعداد احواض التكاثر وزراعتها وبعد أن تكسو هذه النباتات الأرض وتتوفر بذلك كمية الغذاء اللازمة للحيوانات يتم إدخال الحلزونات الناضجة والبالغة بمعدل 20 إلى 25 حلزون بالمتر المربع.

حال إحساسه بالرطوبة يخرج الحلزون من سباته ويبدأ نشاطه بالأكل لاسترجاع ما فقده من مخزون غذائي خلال فترة السبات وللشروع في التزاوج.

التناسل:

الحلزون حيوان ثنائي الدور الجنسي (hermaphrodite) فاقتران الحلزون يكون من الجانبين أي يكون متبادلا مع اقتران المتجانسات التناسلية وهذا الوضع هو الأكثر تعقيدا لدى سائر الحيوانات، فترة الاستنساخ هذه تختلف زمنيا من منطقة إلى أخرى بسبب الظروف المناخية وغالبا ما تكون في عدة مناطق من شمال البلاد بين شهر أكتوبر وشهر ديسمبر.

تحوي الحلزونات على جهازي التناسل الأنثوي والذكري، لذلك فهو يفرز جاميتات (gamettes)

مؤنثة ومذكرة في الآن نفسه، أثناء موسم التزاوج، يلتصق حلزونان مع بعضهما ويتبادلان الحيوانات المنوية، بعد الاقتران بإمكان الحلزون القيام بعملية اقتران أخرى مع حيوان آخر وتمتد الفترة المتراوحة بين عملية التلاقح ووضع البيض من 10 أيام إلى 4 أسابيع بإعتماد تغير الظروف المناخية.

وضع البيض:

قبل لحظات البيض يقوم الحلزون بحفر حفرة يبلغ عمقها من 4 إلى 9 سم، إنها وجهة الإباضة، يجب أن تكون التربة رطبة ومتفتتة وليست صلبة.

البيضة كروية الشكل وشفافة، بيضاء اللون ويبلغ قطرها من 3 إلى 4 مم يقوم الحلزون بوضع عدد كبير من البيض يتراوح بين 40 و 130 بيضة أي بمعدل يقارب 70 إلى 90 بيضة / الحلزون الواحد.

التفقيس:

تفقيس البيض مرتبط بدرجة الحرارة داخل التربة وخارجها، برطوبة التربة وبمكونات التربة أيضا، إذا كانت هذه الشروط متوفرة يظهر الحلزون الصغير بشكل كامل في حدود 18 . 21 يوما ثم يصعد إلى سطح الأرض للتغذية ويكون وزنه في هذه الفترة 0.02 غ إلى 0.04 غ.

1.4 تسيير مرحلة التسمين:

بعد مرور بعض الأسابيع من انطلاق دورة التربية يمكن أن نلاحظ نقص في كمية الغذاء المتواجد داخل أحواض التكاثر وكذلك ظهور الجيل الجديد من الحلزون، في هذه الحالة يصبح غير ممكن مواصلة دورة التربية في نفس الأحواض نظرا لما تتطلبه المرحلة القادمة من غذاء وبالتالي وجب توفير احواض ثانية يتم تحضيرها مسبقا لإتمام مرحلة التسمين.

تكون احواض التسمين في نفس مقاسات وتصميم التكاثر إلا أنها تختلف عن الأولى في طريقة الزراعة، غذ تزرع بخليط من السلق والخس والنفل باليد على كامل مساحة الحوض.

تنقل الحلزونات في عمر شهرين تقريبا بواسطة قطعة قماش او بولي ايتيلان أو ألواح خشبية من المستحسن أن تكون بيضاء اللون، حيث يترك القماش مبللا داخل أحواض التربية فتلجأ اليه الحلزونات كمخبأ لتلتصق به عندها يرفع القماش بما علق به من حيوانات وينقل إلى الأحواض الجديدة.

تمتد فنرة التسمين من 4 إلى 5 أشهر ليصل فيها ما يقارب عن 80% من الحيوانات إلى وزن البلوغ والجاهزية للتسويق وتكون بذلك نهاية دورة التربية التي تتزامن في بلادنا مع شهر جوان الذي ترتفع فيه حرارة الجو ويصبح المناخ غير ملائم لمواصلة التربية.

ملاحظة: معدل الوزن عند البلوغ والتسويق من 12 إلى 15 غ بالنسبة للرمادي الصغير ومن 20 إلى 25 غ بالنسبة للرمادي الكبير.

في هذه الفترة يبدأ المربي بجمع المحصول بنفس الطريقة التي أعتمدت في نقل الحلزون من احواض التكاثر إلى احواض التسمين يتم تجميع الحيوانات في حاويات مهوئة في مكان جاف فيدخل الحلزون شيئا فشيئا في مرحلة سبات وتكوين غشاء خارجي على الفتحة من الميكيس.

ب- الطريقة المزدوجة للتربية:

تتم طريقة تربية الحلزون على النمط المزدوج في فضاءات مختلفة وتقسم حسب الدورة البيولوجية للتربية الي قسمين:

- دورة بيولوجية خاصة بحلازين التربية (الناسول)

- دورة بيولوجية خاصة بحلازين التسمين.

تعتبر طريقة التربية المزدوجة نمطا يتماشى مع مناخ البلاد الجزائرية ويستجيب للحاجيات الفيزيولوجية للحلزون وذلك بأقل التكاليف.

كما تتميز هذه الطريقة بكونها الأفضل من ناحية المتابعة والتسيير والتصرف في مختلف مراحل التربية أي مرحلة التناسل والتكاثر مرحلة التسمين على ان نجاح هذه الطريقة يبقى رهين خبرة المربي ودرايته بتقنيات التربيةّ،ّ ويتم تسيير هذا النمط طبقا للمراحل التالية:

1- مرحلة التكاثر:

1.1 خصائص المأوى:

تتم تربية الحلازين في مآوى مغلقة تتميز بجدرانها العازلة والملساء يمكن أن تكون من نوع (panneau sandwitch) ويساهم هذا في العزل الحراري، وتكون الأرضية مبلطة ومنحدرة قليلا بنسبة (2%) لتسهيل عملية صرف مياه التنظيف والتطهير.

- التدفئة:

في فترة وجيزة خلال فصل الشتاء يستوجب على المربي توفير وسائل التدفئة الاصطناعية لان الحلازين تتكاثر وتنشط في حدود 22 درجة مئوية وهي حرارة كافية لإمتصاص الرطوبة الزائدة.

وتختلف أساليب التدفئة حسب إمكانيات المربي على ان أحسنها تلك التي تشتغل بالتيار الكهربائي (chauffage électrique) أو الماء الساخن (radiateur à circulation deeau chaude)

- الرطوبة:

تكون الرطوبة داخل المأوى في حدود 75% و 95% وهو المستوى الذي يمكن من تكثيف النشاط الطبيعي للحلزون وبالتالي يتحتم على المربي توفير وسائل ترطيب المناخ باستعمال بخاخات ويجهز المأوى بآلة قيس الرطوبة ويعتبر استعمال البخاخات من احسن الطرق المتبعة لتأمين الرطوبة داخل المأوى، كما ظهر في الفترة الأخيرة استعمال تقنية التقطير على جوانب صناديق التكاثر.

- الإضاءة:

يحتاج الحلزون الي فترة إضاءة تصل إلى 18 ساعة في اليوم بإعتبار الإضاءة الطبيعية اليومية وذلك لإستكمال نشاطه ونموه وتأمين دوراته التناسلية، وينصح لذلك تركيز فوانيس ذات طاقة ب 4 إلى 6 وات /م2 على كامل المأوى.

وحتى لا تكون الإضاءة مصدرا لجلب الحشرات ينصح بوضع ناموسيات على النوافذ او استعمال مصائد كهربائية لمنع تسرب وتكاثر الناموس والذباب مع الحرص على تنظيف المأوى وصناديق التربية بالماء المضغوط وباستعمال بخاخات ذات ضغط خفيف حتى لا يتسبب الضغط المفرط في الضرر بالحلزونات.

1.2 التجهيزات اللازمة لمأوى التكاثر

- صناديق التربية:

تتم تربية الحلازين في صناديق خشبية أو بلاستيكية عازلة وتسمى صناديق التربية وتكون أبعاد هذه الصناديق بطول 3 م وعرض 1 وارتفاع 80 مم يمكن ان تتسع ل (2000 إلى 3000 حلزون)

تغطى هذه الصناديق بغطاء بلاستيكي مشبك يثبت في جزء منه حتى نتمكن من رفعه بسهولة لتفقد الحلازين والقيام بالأشغال اليومية ومراقبة نشاطها.

تطوق هذه الصناديق من الداخل بسلك ذو ضغط كهربائي ضعيف 9 فولت أو 12 فولت لمنع الحلازين من مغادرتها وتكون أرضية هذه الصناديق من مادة بلاستيكية مشبكة ومتينة تمكن من إتلاف مياه التنظيف المشبعة بفضلات الحلازين.

- المعالف والمشارب:

تجهز صناديق التربية بصحون بلاستيكية صغيرة لتأمين عملية التغذية كما يمكن توزيع الاعلاف مباشرة داخل صناديق التكاثر.

ملاحظة: يقوم المربي بالتنظيف اليومي للمعالف والمشارب وصناديق التربية وذلك لحماية الحلازين من تعفنات فضلاتها أو من تعف الغذاء المتبقي كما يعمل على توفير الماء الصالح للشراب والذي لا تتجاوز ملوحته 3غ/ل.

- أدوات التبييض:

لتأمين عملية البيض للحلازين تجهز صناديق التربية بحاويات من الحجم الصغير كالتي تستعمل في تكاثر نباتات الزينة، تملأ هذه الحاويات بتربة خفيفة ومفتتة لتمكين الحلزون من وضع البيض في مكان آمن عند ملاحظة عملية البيض يستوجب على المربي نقل الحاوية من صندوق التربية وتعويضها.

2- مرحلة البيض والتكاثر:

تعتبر مرحلة البيض والتكاثر مهمة ودقيقة ونجاحها مرتبط بحسن وانتقاء الحلزون ومن أهم العناصر المعتمدة في عملية الاختيار نخص بالذكر ما يلي:

- سن الحلزون 6 أشهر

- حلزون بالغ بوزن جيد: 12 غ للرمادي الصغير و15غ للرمادي الكبير على الأقل.

- قوقعة سليمة، خالية من الشقوق.

- حلزون خال من الروائح الكريهة ومن الأمراض.

- حلزون في سبات أي داخل القوقعة.

بعد خروجه من مرحلة السبات يعود الحلزون لدورة الحياة النشيطة ويبدأ أولا بإسترجاع ما فقده من وزن خلال فترة السبات، يدخل بعدها مباشرة في التزاوج وتتراوح الفترة الفاصلة بين الخروج من السبات والتزاوج بين أسبوع و20 يوم وتتغير حسب مدى توفر الظروف الملائمة (ظروف مناخية وغذائية) ومن مزايا الطريقة المزدوجة في التربية هي إمكانية مراقبة نسبة الحلزونات المتزاوجة مقارنة بالعدد الجملي للحلزونات في صندوق التربية.

ويدل هذا على مدى نجاح مرحلة التكاثر منذ بدايتها.

تبدأ عملية التبييض لدى الحلزونات بعد التزاوج بأيام قليلة إلا أن هذه الفترة يمكن أن تطول إذا لم تتوفر للحيوانات ظروف التربية الملائمة حوالي 20 درجة حرارة ورطوبة تفوق 75% وكذلك الغذاء الكافي.

قبل الشروع في وضع البيض ينزوي الحلزون في الحاوية وينغمس في التربة كاشفا قوقعته، ثم يضع الحلزون من 80 الي 120 بيضة على عمق يقارب 5 إلى 8 سم وخلال فترة تدوم 27 ساعة تقريبا.

يمكن هذا النمط من التربية من تسيير عملية المراقبة وتعداد الحلازين التي قامت بعملية اليبيض والتأكد من مدى صلوحية البيض بالاعتماد على لونه حيث يتلف البيض الذي يميل لونه إلى الإحمرار او الذي ليس له لون يتم أيضا الإحتفاض بالبيض دو اللون الأبيض.

3- مرحلة الحضن والتفقيس:

يمكن أن تتم هذه المرحلة في نفس المأوى المخصص للتكاثر أي بتوفير نفس الظروف للمناخ الداخلي بعد أن يكمل الحلزون عملية البيض يؤخذ العش بكل دقة وحذر ويوضع في صحون بلورية أو بلاستيكية مثقوبة ويمكن اكثر من عش في نفس الوعاء وفي هذه المرحلة يتمكن المربي من عدد البيض (تقريبا 80 بيضة في العش الواحد) وباستطاعته التخلي عن البيض التي تحمل مواصفات غير جيدة من ناحية اللون والتماسك والرائحة...

يمكن أن ترصف هاته الصحون في شكل عمودي.

ملاحظة: يمكن للمربي متابعة عملية الحضن والتفقيس بتوثيق وتدوين تاريخ البيض وعدد الأعشاش.

تدوم مرحلة الحضن من 16 إلى 20 يوم ويمكن أن تزيد على ذلك لتصل إلى 35 يوما وذلك حسب درجة حرارة المأوى فكلما ارتفعت درجات الحرارة، كلما تقلصت مدة الحضن

إثر هذه الفترة الإجمالية من الحضن والتفقيس يتمكن المربي من عد الحلازين الصغيرة بالاعتماد على نسبة التفقيس والتي تقدر بـ 80%.

4- مرحلة التسمين:

ينقل الجيل الجديد من الحلازين ابتداء من شهر جانفي الي فضاءات خاصة يتم احداثها وتجهيزها مسبقا وذلك بالاعتماد كثافة 4 كغ/م2 ويتم اختيار فضاء التسمين بالاعتماد على نوعية التربية ونسبة انحدار الأرضية تمكين تصرف المياه والاوساخ، ويجب اختيار الأرض ذات التربة الخفيفة او المتوسطة التركيبة ذات حموضة نسبية ما بين 5 و 7 وتحتوي على نسبة من الكلس تصل الي 4- 5 %.

4.1 تهيئة المرابي الصغيرة:

يمكن بناء أحواض أبعادها تصل الي 40 م بالطول و 2م بالعرض وترتفع هذه الاحواض على ما يقارب 80 سم على الآرض.

ملاحظة:

لمنع تسرب الحشرات والآفات الضارة بالحلازين يجب استعمال اسلاك مشبكة وطرحها على الأرض على عمق يناهز 25 سم وتغطي هذه المرابي بغطاء مشبك من السلك المعدني او البلاستيكي ذات ثقب لا تتعدى 0.5 سم.

4.2 تهيئة المرابي الكبيرة:

يمكن تقسيم المساحة المخصصة للتسمين الي مرابي كبيرة طولها 64م وعرضها 9 -8 م في شكل بيوت مكيفة دون استعمال الغطاء البلاستيكي، وتطوق بأسلاك معدنية ذات ضغط كهربائي ضئيل لمنع الحلازين من مغادرة الأحواض.

ولحماية المرابي بإمكان المربي فرش الأسلاك المعدنية على الأرضية وعلى عمق 30 – 40 سم ثم تغطي جميع هذه المرابي الصغيرة والكبيرة إجباريا بالشباك حامية لأشعة الشمس بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 80 بالمئة.

كما يتم إحاطة المساحة الجملية للمرابي بسياج من طبقة معدنية ملساء تثبت على الأرض على عمق 30 سم للحد من تسرب الزواحف والجرذان، دون التغافل عن تسييج كامل مساحة المرابي بسياج خارجي من الاسلاك المعدنية وذلك لمنع دخول الحيوانات الضارة العاشبة منها واللاحمة.

4.3 التجهيزات الخاصة بفضاءات التسمين:

- المرشات

يجب تجهيز الفضاءات بشبكة ري تعتمد على المرشات، على ان عددها يكون حسب ضغط ومساحة ري كل مرش.

- الزراعات والتغذية

اثر الانتهاء من تصميم المرابي يتم تحضير الأض للزراعة بحراثتها ومداواتها بمبيد حشري.

ترتكز تغذية الحلزون باعتباره حيوانا عاشبا على عدة أنواع من الخضروات ذات الأوراق الطرية والعريضة والتي توفر الرطوبة والحماية من أشعة الشمس مثل الخص والسلق والقنارية والبرسيم الخ...

كما يمكن في هذه الطريقة من التربية وبهدف تكثيف الإنتاج الاعتماد على علف مركب بالإضافة الي الخضروات المزروعة.

ولتمكين الحلازين من الحصول على قوقعة سميكة وصلبة أثناء فترة التسمين، يتحتم على المربي رش الأرض بمادة الكربونات الكلسي carbonate de calcium ca co3 او مادة الفوسفاط ثنائي الكلسيوم PO4 Ca2

وعموما يجب الحرص على توفير تغذية متكاملة ومسترسلة خلال فترة التسمين للحصول على إنتاجية عالية.

بعض الحاجيات الغذائية للحلزون

ككل حيوان يحتاج الحلزون الي عليقة متكاملة كما وكيفا من ناحية البروتين – الاملاح المعدنية والفيتامينات اما من ناحية الطاقة فلا توجد مقاييس محددة لحاجيات الحيوان.

- مؤشر تحويل المواد البروتينية 58 – 62%

- الألياف: أحسن نسبة تحويل للغذاء يكون بنسبة 4.5 %

- الأملاح المعدنية: تقدر حاجيات النمو وتكوين القوقعة بـ 13%  من مادة الكلسيوم وفوسفاط 4%

اقتراح تركيبة للعلف المركب في تغذية الحلزون

- معدات الالتصاق والاختباء:

لتوفير مساحات إضافية للحلازين تجهز المرابي بلوحات خشبية أو من القرمود ليختبأ تحتها الحلزون وليقي نفسه من أشعة الشمس ومن التقلبات الجوية التي لا تتلائم وطبيعته الفيزيولوجية كما يمكن للمربي وضع المعالف تحتها وذلك لحماية الغذاء من الأمطار او من مياه الري.

ملاحظة:

من مزايا هذه المرابي انها سهلة التصميم ويكون استغلالها مطولا إذا احترمنا القواعد التقنية لإنشائها والتصرف فيها ومن مساوئها انها مكلفة بالنسبة للمربي.

الأشغال التي يقوم بها المربي خلال فترة التسمين:

- تفقد الحلازين وإزالة الموتى.

- تفقد الآفات والحرص على اصطيادها وإزالتها.

- تشغيل الرشاشات مرة في بداية الليل او اكثر عن إقتضى الأمر ذلك.

- إضافة مساحات الالتصاق عن وجب.

- إزالة الأعشاب الطفيلية خارج المرابي والتي تمثل مخبأ للآفات.

- توزيع العلف المركب إن كانت التغذية مزدوجة.

- الحرص على نظافة المعالف.

تفقد الحواجز الخاصة بفضاء التسمين.

وعند القيام بعملية التفقد يجب الأخذ بعين الإعتبار المقاييس التالية:

- نسبة النفوق بالنسبة لحلازين التربية 5% - 10%

- نسبة التزاوج 90% - 100%

- نسبة النفوق خلال فترة الحضن 10% - 15%

- نسبة التفقيس 80%

- نسبة النفوق خلال فترة التسمين أقل من 5%

قواعد الجمع والتسويق

تدوم فترة التسمين 5 أشهر أي من شهر جانفي – فيفري إلى شهر ماي – جوان حيث أنه يمكن جمع الحلازين المعدة للتسويق حسب المواصفات التالية:

- وزن 10 غ أو أكثر للرمادي الصغير

- وزن 20 غ – 25غ للرمادي الكبير

يمكن تجميع المنتوج في أكياس مثقبة او في صناديق بلاستيكية او وضعها تحت ضغط تيار هوائي طبيعي أو كهربائي حتى يفقد الحلزون معظم فضلاته، ويدخل الحلزون اثر ذلك في سبات ويمكن خزنه في بيوت التبريد الي أن يحين موعد التسويق.

النظافة والصحة الحيوانية:

تشكل الطيور بأنواعها خطرا على الحلزون ولذا وجب الإحتياط منها بتركيز شبكات تغطي الساحة التي توجد بها الحلزون، وتمثل الثعابين وبعض القوارض مثل الفئران خطرا على الحلزون لهجماتها المتكررة خاصة بالليل على أماكن تربية.

ونوصي لذلك باستعمال أكبر عدد ممكن من المصائد على جانب تحصين أماكن التربية بما يسمى بطولة الزنك التي تثبت على كامل محيط المشروع مع تامين المراقبة المستمرة لكل المراعي خاصة عند التفطن لتواجد الحلزون والذي يجب التقاطه وإتلافه على الفور لانه سريع التكاثر.

ملاحظة:

تجد بعض الفقريات طعامها المفضل في الحلزون مثل الخنفساء والدود والتي يمكن إزالتها يدويا كلما وجدت داخل المرابي

الامراض:

هناك بعض الأمراض البكتيرية او الطفيلية التي يمكن ان تصيب الحلزون وتؤدي إلى موته كما تصيب أيضا وتتسبب في إتلافه.

ومن اهم عمليات الوقاية بالتنظيف والمراقبة المستمرة لإزالة كل الحشرات الضارة والحيونات الميتة وتنظيف كامل محيط المشروع وتطبيق ما يعرف بالفراغ الصحي.

وتتمثل عملية التطهير والنظافة في استعمال الماء ومادة الجافال للمكان الذي يرعى فيه الحلزون وأيضا لجميع المعدات المستعملة مع ضرورة رش الجدران بمادة الجير في كل موسم قبل انطلاق عملية التكاثر وعدم استعمال المبيدات الحشرية عند تواجد الحلزون، اما بالنسبة لمساحة الأرض التي يربى فيها الحلزون فينصح برشها بالجير بنسبة 200 غ/م2.

وخلال تواجد الحلزون سوى في مرحلة التكاثر او في مرحلة التسمين، يجب إزالة كل الحشرات ورفع الحيوانات او القوارض الميتة بطريقة يدوية والقيام بعملية مراقبة مستمرة لتحديد أسباب نفوق الحلزون في بعض الأحيان.

كما تشمل النظافة محيط المشروع وخاصة المرابي بإزالة الأعشاب الطفيلية وحرث الجوانب وتركيز حوض التطهير في المداخل لغسل أحذية العاملين والزائرين وعجلات وسائل النقل تفاديا لعدوى الأمراض.

ملاحظة:

إن عدم العناية بنظافة المأوى وبتطهير المرابي يمكن ان يؤدي الي إتلاف ثلثي المنتوج، وبالتالي تقليص مردودية المشروع بصورة واضحة.

الإنتاج والترويج:

بتمثل انتاج الحلزون في شكل حلزونات حية وبيض حلزون وهو ما يسمى (بالكافيار) وكذلك اللعاب الذي يستعمل في مستحضرات التجميل وغيرها.

بعد مرحلة الإنتاج تأتي مرحلة الخزن غذ يحفظ المنتوج في أكياس تسمح بتسرب الهواء اليها وتترك في مكان تحت الظل بعيدا عن الشمس او مياه الأمطار.

يتم بيع الحلزون في الأسواق المحلية والسوق المركزية وفي مراكز الاستهلاك الرئيسية ومباشرة لبعض المطاعم والفنادق.

بالنسبة للتصدير يوجه معظم المنتوج الي الأسواق الأوروبية خاصة إيطاليا وفرنسا واسبانيا التي تبدي شراهة لا تضاهي تجاه الحلزون فهذه الأسواق تطلب سنويا عشرات الآلاف من الأطنان من الحلزون ونسبة 70% منها غير ملباة حتى الىن.

تصدر 95% من الكميات المجمعة في شكل حلازين حية او في شكل لحم حلزون مجمد.

لهذا يعتبر الحلزون من المواد الخام التي من شأنها ان تخضع لتغييرات صناعية ولذلك غالبا ما تباع بأسعار رخيصة، الا ان النية متجهة الىن نحو ترويجه مصنعا، وهو ما يعطيه قيمة مالية غضافية.

يتم تسويق الحلزون في أشكال مختلفة، منها القواقع الحية، المنتجات شبه المصنعة، كما يمكن تحويل هذا المنتوج بعد إضافات غذائية أخرى (زبدة، صلصة، مغلي...) وتعليبه وتصديره.

تحويل الحلزون:

قد تكون تربية الحيوانات جزء فقط من أعمال مربي الحلزون إذ يمكن له أن يحولها قبل أن يسوقها.

تسويق الحلزون يحدث في إما:

1- قواقع حية.

2- نصف مصنعة: كتل من اللحم المجمد.

3- مطبوخة ومجمدة إلخ...

كما يمكن شحنها إلى الخارج في شكل قواقع جديدة، أو مجمدة أو معلبة.

تقنيات تحويل الحلزون:

غالبا بيع الحلزون الحي لا يبدو وكأنه سوق مربحة بما فيه الكفاية خصوصا أن الحلزون المطبوخ قد أثبت نجاحا مع العملاء وهذه المنتجات هي (جاهزة للاكل).

ويمكن لمربي الحلزون ان يستفيد من عمله، عندما يكون هو مصنع مسوق لمنتجاته تحويل الحلزون وهو جزء من صناعة المواد الغذائية ويجب لذلك تجهيز مخبر خاص والعمل على احترام قواعد ولوائح الصحة والسلامة.

يجب على المخبر تلبية معايير النظافة وان يكون مجهزا بما فيه الكفاية حتى لا يسمح لتصريف النفايات مصادر التلوث للمنتجات النهائية او البيئة.

يجب التحقق من صحة الخطط وعمليات التحويل من طرف الإدارات المعنية.

مكونات المخبر:

يتكون المخبر من 7 غرف رئيسية، لكل منها وظيفة محددة.

- غرفة الذبح والتخريج من القذيفة

- غرف الطبخ

- غرفة التعبئة والتغليف.

- غرفة التبريد والتجميد.

- قاعة الاوتوكلاف

- غرفة الإحتفاظ بمواد الخام.

- قاعة استقبال نقطة البيع.

التقنيات اللازمة للإعداد:

- فرز الحلزون الميت والمشكوك في نوعه، والحجم الغير المحبذ.

- الغسل بالماء البارد عدة مرات.

- الغليان في الماء المالح لمدة 3 دقائق.

- الشطف، التجفيف، التبريد.

- التخريج من القذيفة.

- التشذيب او إزالة الأحشاء.

-طهي اللحم.

- غسل القذائف بالماء الساخن والصودا.

- الشطف، والتجفيف والفرز.

- إعداد الحشو.

- وضع زبدة.

- التعبئة والتغليف ووضع العلامات.

- الحفظ في مكان بارد.

ملاحظة: يمر منتوج الحلزون المطلوب تجميده بالثلاجة قبل التعبئة.

استعمالات الحلزون:

القيمة الغذائية: يحتوي لحم الحلزون على حمضيات دهنية غير مشعبة بنسبة 75% وعلى فيتامين (ب) ويحتوي على الألياف.

يعتبر لحم الحلزون من اللحوم الخفيفة نظرا لنسبة البروتين المنخفضة بالمقارنة مع بقية اللحوم الأخرى والتي تتعدى كثيرا نسبة 16% ونلاحظ أن هذه النسبة هي نسبة البروتين بالنبات، كما تصل النشويات الي هذه النسبة في كثير من الأحيان وخصوصا بالنسبة للقمح الطري.

كما يعتبر الحلزون أحد مكونات كريمات البشرة التي تباع في المجتمعات اللاتينية، وتستخدم هذه المنتجات لعلاج بعض مشاكل البشرة.  

google-playkhamsatmostaqltradent