دليلك الكامل في تربية وإنتاج الدجاج الرومي (الداند)
مقدمة
يعد الدجاج الرومي مصدر مهم للبروتين إذ أنه يعطي كمية
كبيرة من اللحم ودهون قليلة، كما يمتاز بمقاومته للظروف البيئية، كما يمكن أيضا
تربيته في الحدائق والبساتين مع توفر مساكن إيواء تلجأ إليها الطيور ليلا وبسبب
كبر حجم الرومي فإن تربيته تعتبر أكثر ربحا من الدجاج.
وتعد طيور الرومي من الأنواع الفاخرة التي تقدم على
الموائد بالأعياد والمناسبات السعيدة.
سلالات الدجاج الرومي (الداند):
تنقسم سلالات الجاج الرومي تبعا لأوزانها على النحو
التالي:
1- السلالات الخفيفة:
وصل وزن الذكر في سن البلوغ من (8-11) كيلو جرام،
والإناث من (5-6) كيلو جرام، تمتاز هذه السلالة بإنتاجها العالي للبيض حيث تبيض
الأنثى البالغة من (100- 130) بيضة ومن اهم السلالات الخفيفة الرومي البرونزي
والبلتسفيل الأبض.
2- السلالات المتوسطة:
ويصل وزن الذكر في سن البلوغ من (14-16) كيلو جرام
والإناث من (7-9) كيلو جرام، ومن هذه السلالة: الهولندي الأبيض، والنورفوس الأسود.
3- السلالات الثقيلة:
ويكون وزنها عند التسويق (18 أسبوع) 14 كيلو جرام، وأهم
السلالات ثقيلة الوزن هي البرونزي عريض الصدر وهي سلالات ذات لون ريش أسود أما
السلالات ذات الريش الأبيض فأهمها النيكولاس والروسي ماكسي والإستدوار 66 والبراندماثيوس والسلالات الإنجليزية.
الأنواع التجارية:
1- البرونزي عريض الصدر broad
breasted bronze:
ونشأ من البرونزي الأمريكي وهو يشبه إلى حد كبير في
الألوان والشكل العام إلا أنه يتفوق عليه في الوزن وقد أصبح أكثر انتشارا من
الأنواع الأخرى يصل وزن الطائر البالغ 16.5 كجم للذكور و9 كجم للإناث ولكن عند عمر
25 أسبوع يصل وزن الذكر إلى حوالي 12 كجم، البيض الناتج من الإناث منخفض في
الخصوبة ونسبة الفقس كذلك منخفضة، تخصيب الإناث يتم غالبا عن طريق التلقيح
الصناعي، يتم تسويق الإناث غالبا عند أعمار 28-30 أسبوع حتى تصل إلى وزن ملائم
وذلك لتلبية احتياجات السوق الذي يحتاج لأحجام كبيرة يتم توفيرها عن طريق الذكور
التي تسوق على عمر 23-25 أسبوع والاستمرار في تسمين الإناث حتى العمر السابق ذكره.
2- الأبيض عريض الصدر broad
breasted large white:
نشأ هذا النوع من خلط البرونزي عريض الصدر مع الهولندي
الأبيض وقد تم إنتاج أنواع أخرىذات لون أبيض من الخلط لهذا النوع مع أنواع أخرى
وهو يماثل البرونزي عريض الصدر في طريقة تخصيب الغناث حيث يحتاج أيضا إلى عملية
التلقيح الصناعي وهو يسوق على نفس عمر البرونزي عريض الصدر 23- 25 أسبوع ويعتبر
هذا النوع ملائم للتربية في البلدان الحارة مقارنة بالرومي الأسود عريض الصدر حيث
أن اللون الأبيض للريش يقوم بعكس أشعة الشمس خلافا للون البرونزي الذي يمتص أشعة
الشمس.
تمييز الذكر عن الأنثى:
يفضل فصل الجنسين في أول فرصة يتسنى فيها للمربي تمييز
الجنسين، ونذكر فيما يلي أهم العلامات الفارقة بين الجنسين:
1- الزائدة اللحمية التي تكون على قمة الرأس حيث تكون
كبيرة وطويلة ومنتفخة ومرنة على رأس الذكر وقصيرة ونحيلة على رأس الأنثى.
2- لحية الذكر تبرز على صدر الذكر في عمر (3-4 أشهر)
حزمة من الريش بشكل الشعر تسمى باللحية ونادرا ما تظهر هذه الحزمة من الشعر على
صدر الإناث وإذا ظهرت فتكون قصيرة وقليلة وناعمة.
3- يكون رأس الذكر عريض وضخم وملئ بالزوائد بالأعمار
الكبيرة إذا ما قيس برأس الأنثى الذي يأخذ شكل مثلثي وخالي من الزوائد.
4- يتميز الذكر بمشية خاصة يقوم بها بتحريك ريشه بشكل
منتصب وبفرد ريش الذيل بشكل نصف دائري.
5- بحسب السلالات يختلف لون الريش في السلالات الملونة
في الذكر عنه في الإنثى وبشكل خاص في منطقة الصدر حيث يعتمد عليه لتمييز الجنسين
ضمن نفس العرق.
6- يكون شكل جسم الذكر دائري غالبا بينما يأخذ جسم
الأنثى شكل سهمي طويل.
تفريخ بيض الدجاج الرومي:
للحصول على بيض مخصب للتفريخ فإنه يخصص ديك رومي واحد
لكل 6 دجاجات رومية من الأوزان الثقيلة، أما في حالة الأوزان المتوسطة فإنه يخصص
لكل 8 دجاجات رومية ديل واحد، ويخصص ديك واحد لكل 10 دجاجات رومية من الأوزان
الخفيفة. ويجب حفظ بيض الرومي المعد للتفقيس في محازن درجة حرارتها بين 55-60 ف
ويجب أن لا يزيد عمر بيض التفريخ عن أسبوعين كحد أقصى إذ أن يقلل من نسبة التفقيس
كما أن وزن البيضة الملائمة للتفقيس هو حوالي 85 غرام ويجب علينا استبعاد البيض
الصغير أو كبير الحجم وذلك نظرا لانخفاض نسبة التفقيس في مثل هذا البيض.
ومن الأمور الطبيعية في الدجاج الرومي أنه في عمر 20
أسبوع تنتج الأنواع الثقيلة الوزن حوالي 70 بيضة صالحة للتفريخ تعطي حوالي 40 فرخ،
وإذا كانت قشرة البيضة ذات صفات جيدة فإن هذا يساعد على زيادة نسبة الفقس ولهذا
يراعى أثناء فترة التربية محاولة تحسين جودة القشرة حتى نقلل من إجهاد الفرخ.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب معرفة الأمور الهامة بالنسبة
إلى تكوين قشرة بيضة التفريخ في الدجاج الرومي مع العلم بأن السبب الفسيولوجي الذي
يسبب تكون قشرة غير جيدة معروف ولم يظهر أن هناك علاقة بين نسبة الكالسيوم في الدم
أو الفسفور أو الاستروجين وتكوين القشرة غير الجيدة، ولا زالت الأبحاث جارية
لمعرفة كل الظروف التي تكون القشرة الجيدة وغير الجيدة وكذلك معرفة عملية تكوين
القشرة بشكل علمي.
أما مدة تفريخ بيض الرومي فهي بحدود 28 يوما حيث تبقى
البيضة في الحاضنة مدة 24 يوما ثم تنقل إلى المفقس وتبقى فيه مدة أربعة أيام ويجب
أن تكون حرارة الحاضنة بحدود 37.5 – 37.8 م° والرطوبة النسبية بحدود 55- 60 % كما أن عدد مرات تقليب البيض يجب أن لا تقل
عن أربعة مرات في اليوم وذلك ابتداء من اليوم الثاني وانتهاء باليوم الرابع
والعشرين من وضع بيض التفريخ في المفرخة وكلما ازداد عدد مرات تقليب البيض كلما
تحسنت نسبة التفريخ وقلت نسبة نفوق الأجنة نتيجة التصاقها بأحد جوانب البيضة، إما
درجة حرارة المفقس فيجب أن تكون بحدود 37-37.2 م° والرطوبة بحدود 80% كما يجب مراعاة التهوية الجيدة في آلة
التفقيس بحيث لا تزيد نسبة ثاني أكسيد الكربون عن 1.5% في جو آلة التفقيس وعموما فإن المفقسات
الحديثة تضمن التهوية الجيدة ضمن الحدود المطلوبة والتقليب الآلي للبيض.
إرشادات خاصة لمربي الرومي لإنتاج بيض التفريخ:
1- دجاجات الرومي لا تضع بيضها في الصباح الباكر مثل
بقية الطيور لذلك يجب جمع البيض خلال فترات متقاربة عملا على تقليل اتساخ البيض أو
كسره أو شرخة.
2- يفضل عمل أماكن مخصصة لوضع البيض داخل الحظيرة مربعة
الشكل وبها كمية وافرة من القش أو نشارة الخشب حيث أن الرومي من عاداته بعثرة
الفرشة وخدش الأشياء قبل وضع البيض.
3- يجب أن تزود كل دجاجة بشريط من القماش السميك يثبت
فوق ظهرها وجوانبها حتى لا تمزق أظافر الديك جسم الدجاجة أثناء التلقيح.
4- لنجاح عملية التلقيح يجب عليك أن تحدد عدد الديوك
الصالحة في كل حظيرة واستبعد الديوك الشرسة.
5- يخصص ديك لكل ستة دجاجات في السلالات الثقيلة ولكل 8
دجاجات في السلالات المتوسطة و10 دجاجات في السلالات الخفيفة.
6- لضمان التلقيح الناجح في الرومي وإنتاج بيض مخصب تقدم
الدجاجة للديك إذا احتفظ بالديك في مكان معزول مرة كل أسبوع إلى أسبوعين تبعا
لكفاءة الديك يكرر بعدها التلقيح.
حضانة أفراخ الدجاج الرومي (الداند)
تحتاج حضانة أفراخ الرومي إلى عناية فائقة وذلك نظرا
لشدة حساسيتها ولضعف قوة الإبصار فيها، ففي الحضانة الطبيعية تقوم الدجاجة بحضانة
أفراخها وتستطيع كل دجاجة حضانة حوالي 20 فرخ، أما في الحضانة الصناعية فيجب أن
تكون درجة حرارة الحضانة في الأسبوع الأول بحدود 35-38م° وذلك على ارتفاع 10 سم
فوق أرضية الحضانة تقريبا.
وخلال الأسبوع الثاني تخفض هذه الدرجة إلى 32-35م° وفي
الأسبوع الثالث تخفض إلى 29-31م° إلى 25-29م° في الأسبوع الرابع وبعد الأسبوع
الرابع يجب أن تكون درجة الحرارة بحدود 18-24م°.
يخصص لكل عشرة أفراخ مساحة متر مربع واحد من مساحة أرضية
الحضانة كما يخصص مساحة 60-70 سم2 أسفل الحضانة لكل فرخ، ويخصص لكل فرخ مسافة 5 سم
طولي من المعالف وحوالي 2 سم طولي من المناهل تزداد هذه المسافة كلما تقدمت الطيور
بالعمر كما هو الحال بالدجاج العادي، تختلف مدة حضانة أفراخ الرومي حسب الظروف
البيئية السائدة في المنطقة وعلى العموم تستمر الحضانة في بلادنا ما بين 3-6
أسابيع.
بعد الانتهاء من فترة الحضانة لابد للمربي من أن يوفر
الرعاية الجيدة للأفراخ من حيث توفير السكن الملائم والمرعى الجيد إذ أنه من
المعروف عن الطيور بحبها للرعي في مساحات شاسعة لذلك فإن تخصيص مساحات للرومي
ليرعى بها قد أعطت نتائج لا بأس بها.
إدارة الطيور (الافراخ الفاقسة)
تنقل الكتاكيت بعد فقسها إلى الحاضنة الخاصة، ويجري
الاهتمام بها خشية إصابتها بالأمراض الفطرية والبكتيرية، وتفرش المساحة المظللة
بواسطة دائرة من الصاج بقطر 150-350 سم بالتبن أو نشارة الخشب، وتؤمن الحرارة
اللازمة لتدفئة الكتاكيت بواسطة مصابيح مشعة للحرارة أو دفاية تعمل بالغاز تثبت في
مركز الدائرة ويخفف عدد الكتاكيت في الحاضنة بعد أسبوعين، بسبب ازدياد حجمها وتقدم
إلى الكتاكيت عليقة تحوي 23-28% بروتين
بالإضافة إلى الجزر والبطاطا المسلوقين، ويفضل قص منقار الطائر، بعد أسبوعين من
الفقس، وذلك بإزالة نصف المسافة بين المنقار العلوي وفتحة الأنف باستخدام آلة
حادة، وقص أظافر الديوك التي ستستخدم للتلقيح.
تسمين الدجاج الرومي لإنتاج اللحم
خلال فترة التسمين يتم تغذية الرومي بالنظام التالي:
1- العليقة البادئة: وهي تستخدم خلال فترة الحضانة أي خلال الأربعة أسابيع
الأولى من العمر وتحتوي على حوالي 26-28% من البروتين يفضل أن يكون معظمة من مصادر
حيوانية ونباتية ذات قيمة غذائية عالية فمثلا يستخدم كسب فول الصويا أو كسر الفول
بنسب تتراوح بين 30-40%.
أما مصادر البروتين الحيواني واهمها مسحوق السمك أو
مسحوق اللحم فتخلط على العليقة بنسبة تتراوح ما بين 7-10% وذلك لضمان احتواء العليقة على الأحماض
الأمنية الضرورية.
أما بالنسبة للدهون فيجب أن تكون في حدود 5% وإذا لم يمكن توفرها من مواد العلف يمكن
إضافة الشحم الحيواني بعد إسالته في حدود 2% من العليقة ويجب ان تحتوي العليقة البادئة
على 2800 كيلوكالوري طاقة ممثلة.
2- علائق التسمين والعلائق الناهية: نظرا لتباين سلالات الرومي في أوزانها ووجود سلالات
خفيفة متوسطة وثقيلة فإن فترة التسمين تختلف تبعا للنوع المراد تسمينه والدول
التالي يوضح نظم التغذية المختلفة حسب النوع المزمع تربيته.
ويتم تكوين علائق تسمين الرومي بنفس الأسلوب في خلط
علائق بداري التسمين. ويمكن استخدام نفس علائق بداري المحتوية على 20% بروتين مع زيادة نسبة البروتين خلال فترة
التسمين (العليقة البادئة) وذلك بإضافة السمك المجفف بنسبة 4% إلى هذه العلائق أو تقديم البيض المسلوق
لكتاكيت الرومي إلى علائق بداري التسمين خلال الأربعة أسابيع الأولى من العمر أما
بالنسبة للعلائق الناهية يمكن خفض نسبة البروتين باستخدام الذرة المجروشة بنسب
متدرجة تبدأ من 5% تزداد إلى
25%.
أسس تكوين علائق رومي المختلفة:
عند خلط علائق الرومي يجب مراعاة الآتي:
- تضاف مضادات الكوكسيديا حتى عمر 9 أسابيع.
- يضاف سلفات المنجيز خلال الأربعة أسابيع الأولى بواقع
100 جم للطن.
- يقدم الحصى أو الزلط الرفيع للطيور في معالف مستقلة.
أمراض النقص الغذائي:
عدم استخدام العلائق المتزنة غذائيا أو تعرض الدواجن
للأمراض أو ارتفاع الحرارة بحيث يؤثر على الاستهلاك العادي للعلف، وبداية ظهور بعض
الأعراض مثل:
- انخفاض معدلات النمو.
- ضعف الترييش.
- انخفاض إنتاج البيض.
- نقص نسبة الفقس.
وأشهر الحالات الشائعة للنقص الغذائي في الرومي:
- نقص الريبو فلافين (ب2): تؤدي إلى شلل والتواء الأصابع
ونقص إنتاج البيض وانخفاض نسبة التفريخ.
- نقص النياسين: يؤدي إلى ضعف الترييش والكساح والإسهال والتهاب
اللسان وتجويف الفم.
- نقص الكولين: يؤدي إلى مرض انزلاق الوتر والكبد الدهني
وانخفاض غنتاج البيض.
- نقص فيتامين ب12: يؤدي إلى الأنيميا ونفوق الاجنة.
- نقص البيوتين: يؤدي إلى حدوث غصابات جلدية وتشققات
أسفل القدم وعلى زوايا الفم وحول الجفون.
- نقص حمض البانتوثينك: يؤدي إلى تكون قشور حول الفم
والجفون وفتحة الشرج وعلى القدمين ويسبب التهابات جلدية وتاخر في النمو.
- نقص السيلنيوم وفيتامين (ه): يؤديان إلى تراكم السوائل
تحت الجلد ويسببان مرض الكتكوت المجنون او حالة الرخاوة المخية والارتشاح الأوديمي
– الضمور العضلي.
أهم الأمراض التي تصيب الرومي:
أولا: الأمراض البكتيرية:
1- البللورم أو الإسهال الأبيض: مرض معدي حاد يصيب الكتاكيت حديثة الفقس.
2- مرض التيفود والباراتيفويد: قليل العدوى.
العلاج: استخدام بعض مركبات السلفا مثل السلفاديازين والسلفاميرازين.
ثانيا: الأمراض الفيروسية:
1- مرض النيوكاسل: يسمى مرض الزغطة أو الفرة ويسبب إلتهاب وإحتقان بالعين
وأعراض ال؟غصابة بالمرض هي الخمول والنعاس وتفقد الطيور شهيتها للاكل.
الوقاية: بلقاح نيوكاسل الطيور وهو لقاح حي مستضعف في عمر لا يقل عن شهرين.
2- مرض الطاعون: الرومي له قابلية شديدة للإصابة بهذا المرض وهو لا يقل
خطورة عن مرض النيوكاسل.
ثالثا: الأمراض البروتوزية:
1- الكوكسيديا: موضع الإصابة في الأمعاء الدقيقة والامعاء الغليظة.
العلاج: بالسلفاكينوكسالين.
2- الملاريا: يوجد الطفيلي داخل الكريات الدموية ويكون دائري أو
بيضوي الشكل.
العلاج: تستخدم مركبات الزرنيخ كما يمكن استخدام الكينين والارينال.
طرق انتشار العدوى:
1- عن طريق البيض: مثل الإسهال الأبيض وتيفويد الطيور.
2- عن طريق الفضلات: مثل الكوكسيديا والإسهال الأبيض والديدان الإسطوانية
والشريطية.
3- عن طريق ماء الشرب: يصبح ماء المساقي مصدر لعدوى الطيور عند تلوثه ببراز أو
فضلات الطيور المصابة كما أن مياه الترع الراكدة تعتبر مصدرا هاما للعدوى إذا
ألقيت بها جثث الطيور النافقة.
4- بواسطة الحشرات: مثل الناموس والذباب والقراد والبراغيث وهذه جميعا لها
القدرة على نقل ميكروبات المرض في أرجلها أو لعابها من الطيور المصابة والمريضة
إلى الطيور السليمة بدون ان تصاب هي نفسها الناقلة له كما يحدث في زهري الطيور
والملاريا.
الإجراءات الوقائية والصحية:
1- تجنب ازدحام كتاكيت الرومي لأن هذا الازدحام يسبب سوء
التهوية ويسهل نقل العدوى بينها.
2- اختيار أفراد قطيع الرومي من مزارع سليمة.
3- عزل الأفراد المريضة أو التخلص منها بالذبح.
4- عدم بيع الأفراد المريضة لمزارع أخرى.
5- الحرض على نظافة حظائر طيور الرومي.
6- مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض.
7- إزالة جميع مخلفات البراز والفرشة باستمرار.
8- حرق جميع جثث الطيور النافقة او دفنها.
9- الانتظام في تقديم المواد الغذائية بمواعيدها.
10- عدم استعمال أغذية فاسدة او متعفنة.