دليلك الشامل في زراعة وإنتاج الذرة الرفيعة

دليلك الشامل في زراعة وإنتاج الذرة الرفيعة

دليلك الشامل في زراعة وإنتاج الذرة الرفيعة

مقدمة:

الذرة الرفيعة محصول حولي يزرع في الموسم الصيفي وتتيبه الخامس في محاصيل الحبوب من حيث المساحة والإنتاجية على مستوى العالم بعد القمح والأرز والذرة الصفراء والشعير ويعتبر من أكثر المحاصيل تحملا للظروف البيئية القاسية ويعطي محصول اقتصادي تحت ظروف الجفاف والحرارة العالية وقلة خصوبة التربة، حيث يستخدم في الدول النامية كغذاء للإنسان وفي الدول المتقدمة يستخدم في تغذية الحيوانات على شكل علف اخضر أو سيلاج حيث أن إنتاجية العلف من المادة الجافة يكون عالي كذلك يمكن زراعته كثنائي الغرض لإنتاج الحبوب والعلف، كما أنها يحتوي على الكثير من الفؤائد الصحية لجسم الإنسان.

القيمة الغذائية والاقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب

  • تستخدم الذرة الرفيعة للحبوب في تغذية الانسان والحيوان والدواجن ويستخدم الدقيق في صناعة التخمرات وكعلف أخضر للماشية وينبغي مراعاة عدم تغذية الحيوانات على نباتات يقل عمرها عن 55 يوما من الزراعة خوفا من تسمم الحيوانات لاحتواء المجموع الخضري على جلوكسيد دورين والذي يتحلل في جسم الحيوانات إلى حمض هيدروسيانك السام.
  • أما من ناحية الاستخدامات الصناعية تتعدد المركبات الكيميائية التي يمكن الحصول عليها من حبوب الذرة الرفيعة ومنها الدكسترين ويستخلص من النشا الشمعية ويستخدم في معالجة الخيوط أثناء النسيجن وتستخدم النشا في صناعة الجيلي لبعض الأطعمة وكمادة لاصقة في الصناعة.
  • يمكن الحصول على زيت من حبوب السورجم ويستخدم هذا الزيت مثل زيت الذرة الشامية في الطهي والسلطة.
  • تستعمل السوق الجافة في عمل الأسيجة وكوقود.

الظروف البيئية والمناخية المناسبة لزراعة الذرة الرفيعة للحبوب

تعتبر الذرة الرفيعة من المحاصيل الصيفية التي تتحمل الحرارة والجفاف والملوحة أكثر من غيرها من المحاصيل، غير أن الحر الشديد المقرون بالرياح الجافة يسبب موت حبوب اللقاح.

تزرع الذرة الرفيعة بمساحات شاسعة في العالم بالاعتماد على الأمطار خاصة في المناطق التي تسقط فيها الأمطار في فصل الصيف، وقد تعطي الذرة الرفيعة محصولا اقتصاديا في مناطق لا تزيد أمطارها على 170 ملم في الموسم لأنها تتحمل العطش، وأوراق الذرة الرفيعة مغطاة بطبقة شمعية تساعدها على تقليل التبخر، فإذا ما مرت فترة جفاف مثل انحباس الأمطار فإن نبات الذرة الرفيعة تدخل في طور سكون مؤقت حتى إذا توفر الماء ثانية فإنها تعاود نموها بصورة طبيعة دون ما تأثير على الإنتاج وهذه صفة لا تتوفر في المحاصيل الأخرى، وتتميز الذرة الرفيعة بمقاومتها للجفاف والحرارة عن الذرة الشامية لما يلي:****

وجود مجموع جذري أكبر من الذرة الشامية (ضعفه) ينتشر ويتعمق كثيرا في التربة للحصول على الرطوبة.

وجود صفين من الخلايا هيدروسكوبية على جانبي العرق الوسطى لأوراق الذرة الرفيعة تساعد الأوراق على الالتفاف وقت الجفاف لتقليل البخار.

للنبات القدرة على الدخول في طور سكون خلال فترة الجفاف ثم استعادة قدرته على النمو عندما تتحسن الظروف البيئية.

انخفاض معدل النتح إذا قورن بالذرة الشامية وذلك تحت ظروف الجفاف.

القدرة على إنتاج عدد أكبر من الأفرع والخلفة بعد انتهاء الجفاف وورود الماء أو سقوط الأمطار.

وجود طبقة شمعية تكسو الأوراق فضلا عن وجود بشرة فلينية تساعد على تأخر جفاف الساق والأوراق.

التربة المناسبة

تجود الذرة الرفيعة في كل أنواع الأراضي ولكن أحسن إنتاج في التربة الطينية الثقيلة إذا توفر الماء بصورة كافية وكذلك في التربة الطميية. وتتحمل الذرة الرفيعة ملوحة التربة أكثر من غيرها من المحاصيل حيث ورد في أحد التقارير أن الملوحة بحدود EC6.8 Ds/m لا تؤثر على نمو النبات ولا على الإنتاج ولكن فوق هذا الحد فإن الإنتاج يتأثر سلبا إما نمو الأجزاء الخضرية فلا يتأثر بالملوحة العالية. ولكن تؤثر الملوحة بشكل واضح على الإنبات. لذا وجدت إمكانيات لغسل الملوحة من التربة السطحية إلى ان تنبت بذور الذرة الرفيعة فإن زراعتها في التربة الملحية تصبح ممكنة.

من الصعوبات التي تواجه المزارعين هي الحصول على إنبات جيد في الحقل، ومن العوامل المؤثرة على الإنبات هي رطوبة التربة، لذا يجب عدم زراعة الأرض بالذرة الرفيعة إلا بعد أن تصل حرارة التربة أكثر من 15 مئوي، أما النباتات فإنها تتحمل البرودة المعتدلة.

الذرة الرفيعة محصول صيفي لهذا يسبقه كما يليه في الدورة الزراعية محاصيل شتوية، ويجود نمو نباتات الذرة الرفيعة وتزداد كمية المحصول بزراعة الذرة الرفيعة عقب المحاصيل البقولية بالمقارنة مع المحاصيل الأخرى غير البقولية.

لا تجود المحاصيل عقب الذرة الرفيعة إذ يتميز نبات الذرة الرفيعة بارتفاع نسبة الكربون إلى النيتروجين ببقايا النباتات مما يؤدي إلى نشاط البكتريا فيتحول النيتروجين المعدني بالأرض إلى نيتروجين ميكروبي ويصبح النيتروجين في صورة غير صالحة للامتصاص بواسطة النبات حتى تموت البكتريا وتتحلل المواد البروتينية وتتكون الصورة المعدنية للنيتروجين ويمكن التغلب على التأثير السيئ هذا إما بزراعة نباتات بقولية ملقحة بالعقد البكتيرية الخاصة بالمحصول أو بزيادة كميات الأسمدة النيتروجينية المضافة إلى المحاصيل غير البقولية اللاحقة بالذرة الرفيعة.

موعد الزراعة المناسب

تعتبر الظروف الجوية اعتبارا من آخر فصل الربيع إلى أخر فصل الصيف ملائمة لزراعة الذرة الرفيعة، غير أن الزراعة المتأخرة جدا قد تحول دون الحصول على محصول غزير في نهاية الموسم، بسبب قلة عدد الحشات من ناحية وانخفاض محصول الحشات من ناحية آخرى، يعتبر ميعاد للزراعة خلال شهر مارس وابريل، مع مراعاة الميعاد العام للمنطقة، ومن الضروري زراعة الذرة الرفيعة في تجميعات حتى يمكن تفادي الضرر الناجم عن الطيور.

إعداد التربة للزراعة

بعد إخلاء الأرض من المحاصيل الشتوية خصوصا النجيلية يضاف السماد البلدي بمعدل 50-70 م3 للهكتار ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ويضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 50 -350 كجم سوبر فوسفات أحادي (15.5%)..

تزحف الأرض وتخطط على أن تكون المسافة بين الخطوط 60 سم.

طرق الزراعة ومعدل التقاوي

تزرع الذرة الرفيعة للحبوب إما بطريقة النثر التقليدية، وذلك بنثر البذور باليد ثم تحرث الأرض لتغطية البذور، ويخشى أن يكون الغطاء سميكا إذا ما كان الحرث عميقا فيتأخر ظهور البادرات فوق سطح التربة، كما أن بعضها قد يضعف أو يموت بسبب المقاومة التي تواجهها.

أو تزرع في سطور باستعمال الآت التسطير الخاصة أو غيرها على أعماق من 2 إلى 2.5 سم حسب نوع التربة وتجهيزها، وهذه الطريقة أفضل من الأولى وتحتاج إلى كمية أقل من البذور، كما أن توزيع البذور يكون منتظما كذلك تسهل التحكم في عملية الري واجراء كافة العمليات الزراعية من خف وتسميد ومكافحة ومقاومة الرقاد وبالتالي ارتفاع الإنتاجية.

تختلف معدلات البذور اللازمة لزراعة الهكتار باختلاف طريقة الزراعةومهارة العامل والمسافة بين السطور، والوضع المائي للمزرعة وتتراوح هذه المعدلات من 30 – 100 كجم للهكتار الواحد. وتمتاز الرزاعة الكثيفة بإنتاج نباتات ذات سيقان رفيعة وغضة وجيدة النوعية، غير إنه عند نقص ماء الري، فإن استعمال معدلات عالية من البذور، يسبب استنزاف ماء التربة بسرعة فتتعرض النباتات للعطش وتكون النتيجة انخفاض المحصول وقلة جودته.

يحتاج الهكتار من 25-30 كجم من تقاوي الأصناف مفتوحة التلقيح وتختلف الكمية حسب حجم الحبوب ودرجة خدمة الأرض وطريقة الزراعة بينما يحتاج الهكتار من 15 -18 كجم عند زراعته بالهجن ومن الضروري أن تكون التقاوي معاملة قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها وذلك لإعطاء بادرات قوية تعطي محصولا عاليا علاوة على مقاومة التفحم.

في حالة الزراعة في الميعاد المناسب تزرع التقاوي بالطريقة العفير (بذرة جافة في ارض جافة ثم تروي) في جور على خطوط متباعدة 60 سم فيما بينها، على أن يوضع في الجورة الواحدة 3-5 حبات على عمق 2-3 سم وعلى أبعاد 15-20 سم للأصناف والهجن القصيرة والمتوسطة الطول 20-25 سم للأصناف الطويلة وتغطى الجور جيدا بالتراب الناعم ثم تروى الأرض على البارد حتى تتشرب تماما بالماء لضمان الإنبات لجميع التقاوي المزروعة.

العزيق والخف والتسميد

العزيق

يتم العزيق اليدوي للذرة الرفيعة مرتين أثناء الموسم

أ- العزقة الأولى: (خربشة) بعد 18 يوما من الزراعة قبل رية المحاياة لسد الشقوق وتسليك الخطوط وإزالة الحشائش.

ب- العزقة الثانية: (خرط) قبل الرية الثانية بعد حوالي أسبوعين من الأولى وفيعا يتم الترديم حول النباتات بحيث تصبح في وسط الخط تماما.

الخف

يتم خف نباتات الجور بحيث يترك أقوى نباتين بالجورة، وذلك قبل التسميد الأزوتي الأول ورية المحاياة مباشرة، وينصح بأن يجري مرة واحدة وبدون تأخير، وفي حالة غياب بعض الجور يترك 3 نباتات بالجورة المجاورة للحفاظ على الكثافة النباتية للهكتار.

التسميد

السماد البلدي:

يضاف بمعدل 50-70 م3 للهكتار خاصة عند الزراعة عقب المحاصيل النجيلية أثناء إعداد الأرض للزراعة.

السماد الفوسفاتي:

يضاف بمعدل 250-350 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي (15%) تنثر قبل الزراعة في بطون الخطوط قبل مسحها.

السماد الىزوتي:

يلزم إضافة 250 كجم آزوت للهكتار وذلك عند زراعة الأصناف القصيرة والهجن الجديدة متوسطة الطول عالية الإنتاج ثنائية الغرض. بالنسبة للأصناف طويلة الساق يضاف لها 200 كجم آزوت للهكتار والأصناف والهجن قصيرة الساق يضاف لها 250 كجم أزوت للهكتار ويراعى إضافة السماد الأزوتي تكبيشا أمام الجور على دفعتين متساويتين الأولى قبل رية المحاياة والثانية قبل الرية الثانية وفي الأراضي الرملية والمستصلحة حديثا يضاف السماد الآزوتي تكبيشا أمام الجور على دفعات عديدة، يراعي عدم استخدام اليوريا في الأراضي الرملية والجيرية لانخفاض معدل الاستفادة منها. في حالة الزراعة عقب المحاصيل النجيلية يراعى زيادة الكميات المضافة بنسبة 20% في حالة إضافة الأسمدة البلدية تخفض الأسمدة الآزوتية المضافة بنسبة 20%.

السماد البوتاسي:

يضاف سماد سلفات البوتاسيوم 48% k20 بمعدل 120 كجم للهكتار وذلك عند زراعة الهجن الجديدة عالية الإنتاج، وفي الأراضي حديثة الاستصلاح يضاف تكبيشا قريبا من الجور مع الدفعة الأولى للسماد الآزوتي قبل رية المحاياة مباشرة.

الأسمدة الورقية:

لوحظ استجابة نباتات الذرة الرفيعة للتسميد الورقي بعنصري الزنك والحديد على أن يكون الرش بمعدل 0.5 جم زنك مخلبي، 3 جم كبريتات حديدوز لكل لتر ماء بعد 40-55 يوما من الزراعة، ويراعي إجراء الرش في الصباح الباكر أو عند الغروب.

الري

تكون رية الزراعة للذرة الرفيعة على البارد مع الغمر الكامل للأرض بالماء لضمان اكتمال الإنبات، تعطي رية المحاياة (الرية الأولى بعد الزراعة) بعد ثلاثة أسابيع من رية الزراعة بعد الخف وإضافة الدفعة الأولى للسماد الأزوتي.

ينظم الري بعد ذلك كل 12-14 يوما حسب عمر النبات ودرجة حرارة الجو ونوع التربة حيث تقل المدة بالأراضي الرملية وبارتفاع الحرارة وتقدم النبات في العمر.

يوقف الري قبل الحصاد بحوالي 15-20 يوما للمساعدة على جفاف الرؤوس والقناديل وتلافيا للرقاد الذي يسبب تعفن الرؤوس والقناديل وإنبات الحبوب عند ملامستها للتربة.

يجب أن يتم الري بإحكام فلا تغريق ولا تعطيش للنباتات فكلاهما له أسوأ الأثر على المحصول، حيث يؤدي التغريق إلى: اختناق الجدور (لعدم قدرتها على التنفس) واصفرار المجموع الخضري وضعفه (لعدم قدرة النبات على الاستفادة من المواد الغذائية بالتربة) وكذلك غسيل الأسمدة وفقدانها مع مياه الصرف.

أما التعطيش فيؤدي إلى ذبول النباتات وموتها خصوصا في فترة طرد النورات مما يؤدي إلى عدم تكوين الحبوب أو ضمورها وصغر حجم القناديل أو الرؤوس وانخفاض المحصول.

مكافحة الآفات الحشرية والأمراض

أولا: مكافحة الآفات الحشرية

الحفار:

تفضل الحشرة المعيشة في الأراضي الخفيفة والحقول المسمدة بكميات كبيرة من السماد البلدي.

مظهر الإصابة: موت البادرات حيث تتغذى الحشرات على منطقة الجذر واتصالها بالساق مسببة موت النبات.

المكافحة: عدم المغالاة في التسميد البلدي، حرث الحقول جيدا، نثر طعم سام قبل الغروب يوم الزراعة بعد الري مكون من هوستاثيون 40% بمعدل 1.25 لتر / 20 كجم جريش ذرة مرطبة بالماء وعليها قليل من العسل الأسود. أو استخدام المارشال 25% 250 جم / للهكتار بدلا من الهوستاثيون.

الديدان القارضة:

مظهر الإصابة: تقرض اليرقات بادرات الذرة الرفيعة فوق سطح التربة مؤدية لموتها، تنتشر الإصابة في المناطق كثيرة الحشائش وتقل في الحقول النظيفة.

المكافحة: العناية التامة بنظافة الحقول من الحشائش ومخلفات المحصول السابق مع الحرث الجيد والتشميس، استخدام الطعوم السامة السابقة مع الحفار نثرا عند ظهور 5% من الجور المصابة.

الديدان الخضراء ودودة القصب الكبيرة

عند بلوغ نسبة الإصابة حوالي 5%قلوب ميتة من النباتات تعالج بالكيماويات بالنسبة لدودة القصب ولا خوف من الإصابة بالديدان الخضراء حتى بلوغ مستوى الإصابة نسبة 30%حيث يتم العلاج ويمكن أن يكون العلاج مشتركا بين الحشرتين باستخدام أحد المركبات الآتية:

لانيت 90% SP بمعدل 150 جم/ 100 لتر ماء توضع في البلعوم.

نيودرين 90% SP بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء توضع في البلعوم.

ديازينوكس 10% محبب بمعدل 15 كجم / للهكتار.

المن:

للتقليل منه يجب الاهتمام بخلو الحقول من الحشائش

المقاومة: علاج المناطق المصابة فقط بالملاثيون 57% EC بمعدل 100 سم3 لكل 100 لتر ماء.

أو اكتيليك 50% EC بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء.

أو سوميثيون 50% EC بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء.

أو افوكس 50% dg بمعدل 50 جم / 100 لتر ماء.

دودة القصب الصغيرة:

إذا تعدى عدد اللطع 7 لطع / 100 نبات تستعمل أحد المبيدات الآتية:

ازودرين 40% مستحلب بمعدل 3.5 لتر / للهكتار.

نوفاكرون 40% بمعدل 3.5 لتر / للهكتار.

تخلط المادة المستخدمة مع 800 لتر ماء مع استعمال موتور الرش، ويتم الرش في عمر 45 يوما ثم بعد أسبوعين من الرشة الأولى.

توصيات عامة لتقليل الإصابة بالثاقبات:

  • التخلص من احطاب الذرة قبل بداية شهر مارس لقتل اليرقات البائتة بها.
  • جمع مخلفات الذرة عند تجهيز الأرض لزراعة المحصول الجديد وحرقها.
  • الحقول المنزرعة خلال الفترة من منتصف مايو حتى منتصف يونيو تستقبل إصابات منخفضة بالثاقبات قد لا يحتاج معها إجراء علاج كيماوي
  • عند إجراء عملية الخف يراعى إزالة النباتات المصابة والإبقاء على النباتات السليمة.
  • الالتزام بالميعاد المناسب للزراعة وعدم التاخير أو التبكير في الزراعة.

دودة ورق القطن:

تقاوم بإحدى المواد الآتية:

لانيت 90% قابل للذوبان بمعدل 720 جم / للهكتار.

نيودرين 90% قابل للذوبان بمعدل 720 جم / للهكتار.

يستعمل موتور الظهر العادي أو موتور الرش.

العنكبوت الأحمر:

تعالج المساحات عند بداية الإصابة بإتباع المبيدات الموصى بها مثل:

لبيوفلاي 200 سم3 / 100 لتر ماء.

إم – بيد لتر / 100 لتر ماء

زيت معدني لتر / 100 لتر مياه.

ثانيا: مكافحة الأمراض:

تتعرض الذرة الرفيعة للإصابة ببعض الأمراض مثل التفحمات

وعفن الحبوب وعفن الساق وتبقعات الأوراق والبياض الزغبي، وتعتبر التفحمات بأنواعها المختلفة وعفن الحبوب أهم هذه الامراض

نظرا لتأثيرها المباشر على الحبوب الناتجة ومن أهم ما يميز الإصابة بالتفحم هو تحول بعض أو معظم الحبوب أو كل الرأس إلى أكياس تفحمية تحتوي على مسحوق اسود من جراثيم المسبب فتقل قيمة الحبوب الناتجة كما ونوعا علاوة على أنه عند الحصاد تعلق هذه الجراثيم بسطح الحبوب السليمة وعند زراعتها تعطي نباتات مصابة، أما في حالة الإصابة بعفن الحبوب فتظهر على الكيزان المصابة أعفان لونها أبيض أو أسود أو وردي حسب نوع المسبب وعند الحصاد تتلوث الحبوب السليمة وينتشر العفن تحت ظروف التخزين السيئة مسببة لفساد الحبوب، ويساعد على الإصابة بالاعفان الجروح الناتجة عن الإصابة بالحشرات، ولكن من أهم الأضرار التي يسببها هذا النوع من الأمراض هي السموم التي نفرزها الفطريات المسببة للعفن داخل الحبوب المصابة، وهي شديدة الخطورة على صحة الإنسان والحيوان في حالة التغذية عليها وهي من اهم أسباب انتشار الفشل الكلوي في الإنسان.

ويمكن تلخيص طرق مقاومة أمراض الذرة الرفيعة فيما يلي:

  • زراعة الأصناف والهجن التي تتميز بالمقاومة وعدم زراعة الأصناف القابلة للإصابة.
  • معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية المسموح باستخدامها حاليا مثل الفيتافاكس ثيرام بمعدل 3 جم / كجم تقاوي.
  • مقاومة الحشرات والثاقبات وتجنب تجريح النباتات أثناء الخدمة.
  • إزالة الأجزاء المصابة وحرقها ودفنها خارج الحقل مع مراعاة عدم تغذية المواشي عليها.
  • تجنب التأخير في الحصاد وبعد النضج تجفف الحبوب جيدا قبل التخزين (12% رطوبة) وتفرز وتستبعد الكيزان المصابة وتخزين في مخازن جيدة التهوية لتقلل من انتشار أعفان الحبوب.
  • اتباع دورة زراعية وتجنب الزراعة في أرض موبوءة بالمرض.

النضج والحصاد

يتم النضج بعد 110-120 يوما من الزراعة يتم بعدها الحصاد مباشرة بقطع القناديل وتنشر في مراود بالجرن أو المكان المخصص وتقلب يوميا لمدة أسبوع على الأقل حتى تجف تماما (12-13% رطوبة) ثم تدرس وتنظف بآلة الدراس والغربلة وتحفظ في جوالات من الخيش حتى يتم بيعها أو استخدامها.

المحصول: يختلف محصول الهكتار تبعا لعدة عوامل منها ميعاد الزراعة، خصوبة التربة، المعاملات الزراعية المناسبة، الصنف المنزرع، يبلغ محصول الهكتار حوالي 4000 كجم يمكن أن يقل أو يزيد حسب نوع التربة ومواعيد الزراعة.

يمكن أن يتم حصاد الذرة الرفيعة آليا باستخدام الحصادات الآلية الحديثة لمحصول الذرة الرفيعة.

أهم توصيات الفنية للحصول على أعلى إنتاج من الذرة الرفيعة

  • استعمال التقاوي المنتقاة للأصناف والهجن عالية الإنتاج الموصي بها.
  • عدم تأخير ميعاد الزراعة عن الميعاد المناسب للمنطقة.
  • الخف على أقوى نباتين بالجورة دفعة واحدة في العمر المناسب.
  • ضرورة استعمال المعدلات السمادية الموصى بها مع مراعاة انتظام توزيع السماد.
  • ضرورة الاعتدال في الري طوال الموسم لأن التغريق والتعطيش كلاهما ضار بالمحصول.
  • مقاومة الآفات طبقا للتوصيات.
  • تجديد تقاوى الهحن سنويا وعدم أخذها من الحقل المنزرع هذا الموسم للزراعة في الموسم القادم. 

google-playkhamsatmostaqltradent