أنواع الحلزون بالصور

أنواع لقاحات الدواجن 

إن عملية التلقيح تعني إدخال المسبب المرضي (فايروس أو بكتريا) إلى داخل جسم الحيوان ليقوم جهازه المناعي بتوليد مناعة ضده لكي يصبح بأمان من الإصابة بنفس المرض مستقبلا، وفي الوقت الحاضر توجد شركات مختصة بإنتاج اللقاحات ويمكن تقسيم هذه اللقاحات بشكل عام إلى قسمين هما:

1- لقاحات حية (live vaccines)

إن معظم اللقاحات التي يستخمها المربين في حقولهم للتلقيح هي لقاحات حية مثل النيوكاسل والكمبور ولقاح الجدري والتهاب الشعب الهوائية المعدي ولقاح الرعشة الوبائية، هذه اللقاحات تحتوي على فايروسات حية ولكن بشكل مجفد (LYOPHOLIZED) أي مجففة التجميد مع وجود تخلخل بالضغط، ولهذا تذاب أولا بالماء قبل استخدامها بالتلقيح عن طريق ماء الشرب أو الرش، إن  الجرعة لهذه اللقاحات محسوبة على أساس أن الفايروس اللقاحي سوف يدخل الجسم وهو حي ليستطيع أن يتكاثر في داخل الجسم ولتتضاعف اعداده بحوالي 100 مرة ليؤدي بعد ذلك دوره في تحفيز الجهاز المناعي واحداث الاستجابة المناعية الممطلوبة، فمثلا تحسب الجرعة اللقاحية الواحدة المخصصة للفرخ الواحد من لقاح النيوكاسل على أساس أنها تحتوي على عشرة ملايين جسم فايروسي ويتضاعف هذا العدد داخل جسم الطير ليصل إلى مليار جسم فايروس لأجل احداث المناعة المطلوبة، وبما أن هذه اللقاحات تحوي فايروسات حية إذا يجب ايصالها إلى الطيور وهي لازالت على قيد الحياة لأن موتها يعني فشل اللقاح وبالتالي فشل عملية التلقيح، ولهذا يجب تداولها بحذر واتباع التعليمات التالية:

أ- لا تعرض اللقاح الحي الي أشعة الشمس مطلقا وأنقل اللقاح باستخدام مبردات أو أواني ملفوفة بورق السلفان ومجهزة بقطع ثلجية تحافظ على نفس درجة حرارة اللقاح.

ب- اخزن اللقاح بالحقل بالثلاجة العادية (على 4م°) إن كان مخزون أصلا بالثلاجة أو أخزنة في فريزات الثلاجات (-18م°) شريطة الا يتعرض اللقاح للاذابة والتجميد عدة مرات.

ج- احصل على اللقاح من مصادر موثوقة.

د- تذاب هذه اللقاحات بالماء الخالي من الكلور لأن الكلور وبقايا مواد التعقيم تؤدي إلى قتل الفايروسات اللقاحية، وعند التلقيح صيفا يفضل تبريد مياه الشرب المستخدمة بالتلقيح لكي لا يؤثر المار الحار على فعالية اللقاح ولهذا ينصح بإضافة الثلج لمياه التلقيح على شرط أن يكون الثلج مصنوع من مياه النهر أو من مياه خالية من الكلور أيضا، لذلك يفضل غلي ماء التلقيح لأجل أن يتطاير الكلور منه أو يترك بأواني مسطحة (أحواض) معرضا لأشعة الشمس لليوم الثاني لأجل تطاير الكلور.

لقاحات ميتة (Dead Vacines)

يطلق على هذه اللقاحات اسم اللقاحات الزيتية المعطلة (oil inactivated vaccines) وهي لقاحات تحوي على فايروسات ميتة قد تم قتلها بواسطة درجة الحرارة أو الفورمالين، ولهذا فإن الجرعة اللقاحية الواحدة يجب أن تحوي على كتلة انتيجينية (antigenic mass) تعادل منه مرة بقدر اللقاح الحي لأن هذه اللقاحات لا تتكاثر فايروساتها داخل الجسم، بعد انتاج هذه اللقاحات تخلط مع محاليل زيتية (مثل زيت البرافين) مع مواد مستحلبة لتصبح على شكل مستحلب لقطرات مائية داخل الزيت. يجب أن تعطي هذه اللقاحات عن طريق الحقن (injuction) فقط ولا تستعمل مطلقا مع ماء الشرب أو الرش، ويخصص لكل فرخ صغير (بعمر يوم واحد لغاية 10 أيام) جرعة بمقدار 0.1 – 0.2 مللتر وللدجاج الكبير (بعمر 16-18 أسبوع) يخصص 0.5 مللتر للدجاجة الواحدة. يتم الحقن بواسطة ابرة أوتوماتيكية في منطقة عضلة الفخذ أو الصدر أو تحت جلد الرقبة، وقد انتجت الشركات المختصة بتصنيع اللقاحات عدة أنواع من اللقاحات الزيتية بالوقت الحاضر يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وهي:

أ- لقاحات مفردة مثل لقاح النيوكاسل الزيتي (ND) أو الكمبورو (IBD) أو التهاب الشعب الهوائية المعدي (IB).

ب- لقاحات ثنائية تحوي على لقاحين في ان واحد مثل لقاح (IBD + ND) أو لقاح (IB + ND).

ج- لقاحات ثلاثية مثل لقاح (IBD + IB + ND) للنيوكاسل والكمبورو والتهاب الشعب الهوائية المعدي، أو لقاح (EDS + IB + ND) للنيوكاسل والتهاب الشعب الهوائية المعدي وضد مرض انخفاض انتاج البيض، اللقاح الثلاثي الأخير هو المفضل في حقول الدجاج البياض، أما اللقاح الثلاثي الأول فيفضل لتلقيح حقول الأمهات.

مخطط للاستجابة المناعية للقاحات الحية و اللقاحات الميتة، لاحظ أن اللقاح الحي يتكاثر داخل الجسم ليعطي الاستجابة أما اللقاح الميت فلا يتكاثر داخل الجسم.

بما أن اللقاحات الزيتية تحوي على فايروسات ميتة لذلك فهي أمينة عند التداول والنقل ويمكن خزنها في الثلاجة العادية على (4م°) ويجب أن لا تخزن بالتجميد أي في الفريزات (على درجة – 18م°) مطلقا لأن التجميد يؤدي الي انفصال مستحلب اللقاح حيث ينعزل الزيت عن الماء ويصبح اللقاح غير متجانس ولهذا السبب يفضل رج قنينة اللقاح باستمرار عند التلقيح وإلا ان انفصال المستحلب سوف يعني تلقيح بعض الدجاجات بالزيت فقط لأن الفايروس موجود بالطور المائي الذي سوف ينفصل ويبقى أسفل القنينة ويطفو الزيتي إلى الأعلى وهذا قد يؤدي الي فشل التلقيح أحيانا.