مرض التقرح البكتيري وتصمغ الأشجار وطرق مقاومته

ويعرف المرض بعدة أسماء منها اللفحة البرعمية أو اللفحة الزهرية أو اللفحة الغصنية أو الذبول الطرفي.

أعراض مرض التقرح البكتيري وتصمغ الأشجار

من أهم الأعراض المميزة للمرض تكوين تقرحات مصحوبة بإفراز صمغي وتتكشف التقرحات البكتيرية في أواخر الشتاء وأوائل الربيع ويكون القلف المصاب منخفض قليلا وذو لون بني غامق مقارنة بالقلف السليم المجاور له، يفرز الصمغ في الربيع من الانسجة المحيطية لمعظم التقرحات وينتشر على سطح القلف وعند احاطة التقرح بجذع الشجرة أو بالفرع تذبل الأوراق وتصفر ويموت الفرع أو الشجرة في غضون أسابيع قليلة.

أما اللفحة البرعمية فتكون أكثر شدة على المشمش والتفاح وتموت اغلب البراعم وعند عمل قطاع عرضي في برعم مصاب تظهر المنطقة القاعدية للبرعم ملونة بلون بني وتنتقل الإصابة من الازهار إلى الأغصان مسببة اللفحة الغصنية وقد تنتقل إلى الدوابر الثمرية لتكون التقرحات.

أما إصابة الأوراق فتظهر على هيئة بقع زاوية أو مستديرة مشبعة بالماء تتحول إلى اللون البني عند نضج الورقة وتجف وتصبح هشة وتسقط المناطق المصابة وتترك ثقبا مميزا يكون أكثر وضوحا في أوراق الخوخ، وعند إصابة الثمار تتكشف على السطح بقعة مستديرة أو غير منتظمة تأخذ لون البني والأسود وقد تكون حمراء.

المسبب المرضي

يتسبب المرض عن بكتريا pseudomonas syringae عصوية مفردة أو في أزواج وغالبا في سلاسل قصيرة سالبة لصبغة جرام ذات سوط واحد أو عدة أسواط قطبية هوائية تفرز صبغة خضراء لامعة في البيئة.

مقاومة مرض التقرح البكتيري وتصمغ الأشجار

يجب أن يكون الطعم المستعمل في التكاثر سليما.
يجب أن تطعم الأصناف القابلة للإصابة على أصول مقاومة للمرض وعلى مسافة مرتفعة.
يجب أن تكون الشتلات المستخدمة في الزراعة السليمة.
الرش بمخلوط بوردو 10% في الخريف وفي الربيع 6% وذلك قبل الازهار.
وجد أن الرش بمحلول سترتبوميسن في الربيع يقلل من بقع الأوراق أكثر من مخلوط بوردو ولكن لا يعمل على الحد من تكوين التقرحات وتكشفها.