أعراض مرض التدهور البطيء في أشجار الحمضيات
تظهر الأشجار المصابة أقصر طولا من الأشجار السليمة وتكون
الأوراق صغيرة ومصفرة وتبدأ بالتساقط الأغصان الصغيرة وتصبح الثمار صغيرة الحجم
وتبدأ تدريجيا الأغصان بالجفاف تدريجا من القمة إلى الأسفل ولهذا يسمى المرض
بالتدهور البطئ وتكون الجديرات في الشجرة المصابة قليلة وتكون منتفخة وغامقة اللون
وذلك لالتصاق حبيبات التربة بها لوجود المادة اللزجة التي تفرزها الدودة الثعبانية
المسببة للمرض ليلتصق بها، كما ويكون من السهل إزالة قشرة الجذيرات عن الأسطونة
الوعائية.
يتسبب المرض عن الدودة الثعبانية tylenchulus
semipenetrans.
.png)
مقاومة مرض التدهور البطيء في أشجار الحمضيات
أولا: الوقاية من نيماتودا الحمضيات
يجب مراعاة ما يلي:
- استعمال الأصول المقاومة لنيماتودا الحمضيات.
- يجب اتخاذ الاحتياط الضرورية لمنع انتشار نيماتودا
الحمضيات إلى ارض المشتل المراد إن شاءه وذلك بعدم زراعة إي نوع من شتلات الحمضيات
المصابة ويمنع نقل أي نوع من التربة إلى المشتل الجديد قبل تأكد من خلوها من
نيماتودا الحمضيات أو تعقيمها.
- ولمكافحة نيماتودا الحمضيات يوصي بما يلي: غمر بذور
وشتلات الحمضيات المصابة في ماء درجة حرارته 45.6م لمدة 10 دقائق وقد وجد أن هذه
المعاملة تقضي على نيماتودا فضلا عن قضاءه على الفطر المتسبب لمرض لتصمغ الحمضيات.
ثانيا: المكافحة الكيميائية
وتجري إما بمعاملة التربة قبل الزراعة أو معاملة التربة
بعد الزراعة وتشمل:
- تدخين التربة قبل الزراعة والهدف منها قتل الأطور حرة
الحركة في التربة وكذلك بيض نيماتودا الموجود في التربة ومن المبيدات المستخدمة هو
بروميد المثيل والكلوروبكرين وهي مبيدات سريعة التطاير تجري معاملة تحت غطاء لا
يسمح بنفاذ أو الحقن في المبيدات نيماتودا مثل محلول الدي-دي.
- معاملة الترب بعد الزراعة والغرض منها هو قتل الأطوار
الحية الموجودة في التربة وخاصة الإناث موجودة على فروع الأشجار وينصح بالمكافحة
في البساتين المصابة بمادة نيماكور 40% معدل 5 مل متر مربع من أرض بستان تضاف مع ماء الري وفي كلتا الحالتين
سواء قبل الزراعة أو بعدها يجب أن تتم المعاملة في الفترة أوائل شهر حزيران حيث
تتم معاملة كل شهرين أو سنتين وتعاد المعاملة كل سنتين أو ثلاث سنوات.
ثالثا: إضافة المواد العضوية
تعمل المواد العضوية على تقليل إعداد نيماتودا الحمضيات وذلك لزيادة نشاط الكائنات الدقيقة الأخرى التي تجعل البيئة غير مناسبة لنمو نيماتودا وقد وجد أن كسبة السجيج أو كبسة السمسم التي تضاف بنسبة 1% أو كسبة الزيتون التي بنسبة 2% عند اضافتها للتربة قد أعطت نتائج جيدة في المكافحة.