العوامل المؤثرة على إنتاج طائفة النحل من العسل

العوامل المؤثرة على إنتاج طائفة النحل من العسل

يمكن تلخيصها في العوامل التالية :

1- قوة الطائفة، حيث يزيد إنتاج العسل بزيادة قوة الطائفة.

2- خبرة النحال، فالنحال البارع يستطيع تحديد بداية موسم الفيض ونهائيته وبالتالي يقوم بالعمليات المناسبة لطوائفه.

3- وجود المراعي النحلية المناسبة، حيث يزيد الإنتاج بتوفر الغطاء الواسع من المراعي النحلية العسلية مثل أشجار السلم والسدر والضبه والظهية.

4- الحمولة النحلية، حيث يقل إنتاج الطائفة بزيادة عدد الطوائف عن الحد المناسب في منطقة الرعي.

5- الظروف الجوية، فالرياح الشديدة والأمطار والرطوبة الزائدة تؤثر على كمية العسل المنتج من الطائفة.

إعداد الطوائف لموسم الفيض

موسم الفيض هو الفترة التي تكثر فيها النباتات الرحيقية المزهرة وتنشط الشغالات في جمع الرحيق وتخزينه في العيون السداسية بعد معاملته وفرز الأنزيمات عليه، لذلك عند حلول هذا الموسم يجب جعل الطوائف قوية حتى تستطيع جمع الرحيق وتخزين كمية اكبر من العسل، والطوائف الضعيفة لا تتمكن من الاستفادة من موسم الفيض لأن فترة الأزهار عادة ما تكون محدودة لذلك يجب الاعتدال في تقسيم الطوائف ويجب أن يتم التقسيم قبل فترة كافية من موسم الفيض حتى تستطيع الطوائف استعادة قوتها، كما يجب العمل على منع حدوث التطريد ومراعاة الإقلال من الذكور أثناء موسم الفيض لأنها شرهة في استهلاك العسل، ويتم ذلك بالتخلص منها باستعمال مصائد الذكور وإعدام حضنتها، ويفضل الاحتفاظ بملكات احتياطية داخل نويات التلقيح لإدخالها مباشرة على الطوائف التي تفقد ملكاتها أثناء موسم الفيض حتى لا ينشغل النحل عن جمع الرحيق بتربية ملكات جديدة بدلا من المفقودة، ويجب على النحال التنبه إلى وقت الازهار، وأول العلامات التي تشير إلى بدء الموسم وجود بعض قطع الشمع الناصع البياض الذي أفرزته الشغالات حديثا على قمة العيون السداسية والإطارات، فعندئذ يبدأ النحال استعداده لهذا الموسم بإمداد الطوائف بالأقراص الشمعية والعاسلات حتى يستطيع النحل تخزين ما يجمعه من رحيق، حيث ان التأخر عن هذه العملية قد يؤدي إلى ازدحام الخلية وميل الطائفة إلى التطريد وغلى انخفاض كمية الحضنة، وعملية إضافة الأقراص الشمعية والعاسلات تتوقف على حجم الطائفة وتوفر مصادر الرحيق وكذا مدة الإزهار بالإضافة إلى الظروف الجوية، ولقد وجد أن إضافة العامسلات قبل موسم الفيض قد يشجع الملكة على وضع البيض فيها لذلك يفضل البعض استعمال حاجز الملكات لمنع الملكة من الصعود واستعمال العاسلات في وضع البيض، ولكن كثير من النحالين لا يفضلون ذلك حيث أن استعماله يعيق حركة النحل اثناء موسم الفيض، ويفضل عادة إمداد الطوائف بالأقراص الشمعية الممطوطة حسب الحاجة، وإذا لم تتوفر هذه الأقراص بعدد كاف فيمكن استخدام الأساسات الشمعية عندما يصل موسم الفيض إلى قمته، إن إضافة العاسلات يكون دائما فوق صندوق التربية، ويمكن تقدير احتياجات الطوائف من أقراص شمعية وعاسلات على ضوء المعلومات المتوفرة لدى النحال من السنوات السابقة.

قطف العسل (جمع العاسلات)

بعد انخفاض ما تجمعه الشغالات من رحيق (وهذا يدل على انتهاء موسم الفيض) يجب جمع الأقراص الشمعية التي تحتوي على العسل الناضج فقط (تكون العيون السداسية المحتوية على عسل مغطاة بالشمع) لأن العسل غير الناضج يتخمر بسرعة، وعند جمع الأقراص الشمعية يجب التخلص من النحل المتواجد عليها، ويتم ذلك بهز الأقراص المملؤة بالعسل فوق الخلية مباشرة ليسقط النحل إلى داخلها أو يمكن استخدام صارف النحل والذي يركب في الغطاء الداخلي للخلية ويوضع بين العاسلة وصندوق التربية، حيث يعمل على السماح بترول النحل من العاسلة وعدم عودته إليها ويفضل وضعه قبل عملية القطف بحوالي يوم او يومين.

فرز العسل

وهي العملية التي يتم فيها استخراج العسل السائل من الأقراص الشمعية، وتتم عملية الفرز في حجرة خاصة تحتوي على جميع أدوات الفرز ومحمية من دخول الحشرات إليها وواسعة ومزودة بالماء والإضاءة الكافية وتكون سهلة التنظيف.

الأدوات اللازمة لعملية الفرز:

1- سكينة الكشط: وتستمعل لإزالة الغطاء الشمعي الرقيق المغطي للعيون السداسية المملوءة بالعسل وذلك بعد تسخينها.

2- فراز العسل: وهو جهاز مبني على نظرية القوة الطاردة المركزية ويستعمل في إخراج العسل من العيون السداسية بعد كشط أغطيتها الشمعية.

3- منضدة الكشط: وهي وعاء من المعدن يستعمل أثناء عملية الكشط لاستقبال الشمع والأغطية الشمعية المتساقطة أثناء عملية الكشط والمحتوية على عسل، حيث يجتمع العسل أسفله ويخرج من صنبور مزود يمنع بشبك يمنع خروج الشمع.

4- المنضج: عبارة عن وعاء معدني اسفله صنبور ومركب عليه مصفاة من السلك الشبكي ويستعمل المنضج في تخزين العسل بعد فرزه لتطفو الشوائب وفقاعات الهواء وبقايا الشمع على سطح العسل، ويمكن كشطها واستقبال العسل النظيف من الصنبور.

وتجري عملية الفرز على النحو التالي:

1- كشط الأغطية الشمعية باستخدام سكين الكشط الساخنة وتتم العملية على منضدة الكشط حتى يستفاد من العسل العالق بهذه الاغطية.

2- فرز العسل: توضع الأقراص المكشوطة في الفراز ويدار بسرعة بطيئة ثم تتدرج بعد ذلك في الزيادة وبعد فرز الوجه الأول تقلب الأقراص من أجل فرز الوجه الثاني للقرص.

3- تنقية العسل: يوضع الناتج من الفراز في المنضج لفترة من اجل التخلص من الشوائب وقطع الشمع وفقاعات الهواء.

4- تعبئة العسل: يعبأ العسل في أوان خاصة تختلف احجامها تبعا للطلب ويجب ان تكون الأوعية نظيفة وخالية من أي رائحة.

ويتم محليا بيع العسل على شكل سائل او علي شكل أقراص دائرية توضع في أوعية خاصة تسمى بالقروف. 

google-playkhamsatmostaqltradent