خلية لانجستروث
تعرف بخلية لانجستروث
نسبة إلى مخترعها وتعتبر من أهم المخترعات التي ساهمت في تقدم النحالة، وتسعمل في
الوقت الحاضر على نطاق دولي واسع وتمتاز بإطاراتها المتحركة المعلقة داخل الخلية
مع حفاظها على المسافة النحلية (وهي المسافة التي يتركها النحل ممرا له بين
الأقراص) والتي تقدر بحوالي 0.8 سم، وتتركب خلية لانجستروث من الأجزاء التالية:
1/ حامل
الخلية: وهو عبارة عن إطار خشبي
له أربعة أرجل، مركب عليه لوحة طيران مائلة قليلا.
2/ قاعدة
الخلية: قطعة خشبية مستطيلة لها
حافتان كل منها على سطح من سطحي القطعة الخشبية، وكل حافة عبارة عن 3 سدابات خشبية
تركب على 2 أضلاع من أضلاع القطعة الخشبية، أما الضلع الرابع (الأمامي) فيركب عليه
الباب الخشبي، وتستخدم الحافة المرتفعة صيفا والمنخفضة شتاء.
3/ باب
الخلية: قطعة خشبية لها فتحتان
إحداهما واسعة وتستخدم صيفا، والأخرى ضيقة وتستخدم شتاء.
4/ صندوق
التربية: وهو صندوق خشبي ليس له
قاع أو سقف يوضع فوق قاعدة الخلية مباشرة ويسع عشرة إطارات، والصندوق له شفة حول
حافته الأمامية والخلفية وهذه الشفة تصمم بحيث يسهل انزلاق الإطارات الخشبية
عليها.
5/ الإطار: هو عبارة عن برواز مستطيل الشكل يتكون من أربع سدابات
خشبية تثبت مع بعضها، ويستعمل صندوق التربية لتربية الحضنة وقد يستخدم أكثر من صندوق
لهذا الغرض إذا كانت الملكة نشيطة وتضع كميات من البيض.
6/ العاسلة: وهي صندوق يشبه صندوق التربية تمتما غلا أنه اقل منه في
الارتفاع ويمكن أن يكون بنفس ارتفاعه ويوضع فوقه وهو مخصص لتجميع وتخزين العسل.
7/ الغطاء
الداخلي: عبارة عن قطعة خشبية
مستطيلة أبعادها أبعاد مساحة السطح العلوي لصندوق التربية أو العاسلة ويوضع فوق
العاسلة وله برواز عند قمة الإطارات، سمكة مسافة نحلية واحدة يسمح للنحل بالتحرك
تحته أي فوق قمة الإطارات، كما يوجد بوسط هذا الغطاء فتحة صغيرة تستخدم عند قطف
العسل حيث يركب عليها صارف النحل بعد وضعه (الغطاء الداخلي) بين صندوق التربية
والعاسلة فيسمح الصارف بترول النحل إلى أسفل دون رجوعه ثانية، وتستخدم هذه الفتحة
أيضا عند التغذية بالغذايات البطيئة وذلك بأن تقلب الغذاية عليها.
8/ الغطاء
الخارجي: ويوضع فوق الغطاء
الداخلي ومساحته أكبر من مساحة الغطاء الداخلي وله شفاه لأحكام الغلق، كما يوجد
بالشفتين الأمامية والخلفية فتحتان متقابلتان للتهوية وتغطي كل منهما بسلك شبكي
لمنع دخول أعداء النحل.
9/ الحاجز
الخشبي: وهو عبارة عن قطعة
أبعادها هي طول وارتفاع صندوق التربية وله قمة كقمة الإطار يتعلق بواسطتها على
شفتي صندوق التربية، ويستخدم عندما يقل عدد الأقراص في صندوق التربية أو العاسلة
عن 10 أقراص لتحديد الحيز الذي يشتغله النحل داخل غرفة التربية.
نلاحظ أن الخلايا
الحديثة لها من المميزات والفوائد ما يجعلها أفضل بكثير من الخلايا البلدية
القديمة، مثل إمكانية إخراج الأقراص وفحصها وبالتالي التعرف على حالة الخلية
والآفات الموجودة بها، إضافة إلى معرفة حالة الملكة وسهولة إضافة الأساسيات الشمعة
وفرز العسل، علاوة على المتعة التي يشعر بها النحال عند مشاهدة أفراد طائفة النحل
أثناء أدائها لوظائفها داخل الخلية.