نصائح في زراعة شجرة الزيتون

نصائح في زراعة شجرة الزيتون

نصائح في زراعة شجرة الزيتون

1- تمهيد

تعتبر شجرة الزيتون المباركة من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، تعيش لفترة طويلة جدا ومعدل نموها بطئ ويمكن زراعتها في أغلب أنواع الأراضي لما لها من مقدرة كبيرة على تحمل الظروف البيئية القاسية مثل الأراضي الصخرية التي تتصف بقلة التهوية والرطوبة الأرضية.

2- اختيار الموقع المناسب

يناسب زراعة الزيتون المناخ المعتدل الحار الذي يمتاز به حوض البحر المتوسط، وعند اختيار حقول لزراعة اشتال الزيتون مراعات التالي:

- تسوية سطح التربة أو إقامة المصاطب والاحواض الترابية والجدران الاستنادية والهلالية (من تقنيات الحصاد المائي) إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%

- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها وذلك لتحديد نوعية وكمية السماد الأساسي اللازم لاضافته.

- حراثة التربة: حراثة تاسيسية أولى لعمق حتى 80 سم في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة.

- تخطيط الأرض وتحديد اعداد الاشتال المناسبة اعتمادا على طبيعة الأرض وكميات وتوزيع هطول الامطار وخصوبة التربة والصنف الذي تم اختياره.

الارتفاع عن سطح البحر: حيث ينمو الزيتون بارتفاع صفر عن سطح البحر ويتدرج ليصل إلى ارتفاع عالي نسبيا حيث ينمو بارتفاعات تزيد عن الف متر عن سطح البحر.

3- مواصفات الاشتال المعدة للبيع

  • الخلو من الأمراض
  • شبكة الجذور متفرعة بكافة الاتجاهات.
  • جذع الشتلة معافى من النتوءات والدرنات وبدون ركبة وخال من ضربات الشمس.
  • نقطة التحام الطعم بالأصل ملساء مستقيمة وفي حال التضخم أن لا تزيد عن ضعف سمك الطعم.
  • أن تكون الشتلة مطعمة على أصل بذري بالنسبة للصنف النبالي.
  • أن تكون الاشتال موسومة باسم الصنف والأصل والعمر.
  • أن تكون الاشتال مزروعة في أكياس لا تقل سعتها عن 5 لتر.
  • أن لا يزيد عمر الشتلة عن سنتين وسنة للطعم.
  • أن تكون الشتلة معروفة الأصل والصنف للطعم.
  • أن تكون خالية من الأمراض والأفات خاصة مرض العقد الدرنية.
  • أن يكون المجموع الجذري جيد النمو وغير ملتوي ويتناسب مع حجم الشتلة.
  • أن لا يقل ارتفاع الشتلة فوق منطقة التطعيم عن 60 سم.
  • ارتفاع منطقة التطعيم عن الأرض ما بين 15 إلى 20سم.
  • لا يقل سمك الطعم عن 5 ملم وذلك على ارتفاع 5 سم فوق نقطة التطعيم.
  • أن يكون التحام الأصل بالطعم جيد ومكتمل ومتناسق وبدون أي انتفاخات غير طبيعية.
  • الشتلة قائمة ومستقيمة.

4- حراثة حقول الزيتون

يعتبر التحضير الجيد للتربة من العناصر المهمة التي تؤثر في نجاح زراعة اشتال الزيتون و القضاء على الأعشاب الضارة التي تنافس الأشجار على الغذاء والرطوبة، فضلا عن تخفيض احتمالات الإصابة بالآفات. بالإضافة إلى أن توفير العناصر الغذائية للنبات وتسهيل عملية امتصاصها من خلال نثر السماد الطبيعي والدبال (الكمبوست) بشكل صحيح ومتوازن ضمن محيط الشجرة بعيدا نسبيا عن ساقها يشكلان مكونا أساسيا هاما من مكونات الإعداد السليم للتربة وبالتالي رفع خصوبة التربة و تقليل الآفات.

5- التسميد

من الضروري الحفاظ على توازن العناصر ووفرتها من خلال إضافة المادة العضوية المحسنة بشكل رئيسي وتجنب إضافة مصادر الكلس مثل الجير أو ربو المناشير والابتعاد عن إضافة زبل الدجاج البياض لاحتوائه على كلس بدرجة عالية نسبيا مع ضرورة إضافة الأسمدة المحتوية على الفسفور والحديد بشكل رئيسي استنادا إلى تحاليل التربة والنبات حيث ينصح القيام بعملية تحضير التربة وتهيئتها خلال فترة الخريف. والتسميد العضوي باستخدام الكومبوست له فوائد تتجلي في:

  • زيادة قدرة الكائنات الحية الدقيقة على تحليل العناصر وتثبيتها في التربة.
  • وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة وزيادة التهوية لمنطقة الجذور.
  • رفع كفاءة السعة الحقلية للتربة مما يعمل على توفير الرطوبة ورفع قدرة الحقل على استيعاب اكبر كمية من المياه ولأطول مدة ممكنة.
  • زيادة مقاومة الأشجار للأمراض والآفات.
  • تزويد التربة ببعض العناصر الغذائية.

6- التقليم

يعتبر التقليم ممارسة سنوية وليست موسمية، ويجب أن تكون النقاط التالية حاضرة قبل القيام بعملية التقليم وهي الضوء الهواء والتوازن ما بين الورق والجذور وكذلك نظام التربية فالهدف هو إيجاد توازن ما بين النمو الخضري والنمو الثمري.

أخي المزارع إن اهتمامك بالعمليات الزراعية من حراثة وتقليم وتسميد ومكافحة آفات وأمراض ومتابعتك الدقيقة لأشجارك يعني حصولك على إنتاج وفير وزيت زيتون جيد النوعية. 

google-playkhamsatmostaqltradent